رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب يستعد لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بضمان شخصي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لما أفاد به مراسل “الحدث”، ويأتي هذا التحرك في سياق جهود أمريكية حثيثة لإنهاء الصراع الدائر، مع استعداد ترامب لتقديم ضمان شخصي لنجاح الاتفاق.

وأشار المراسل إلى أن ترامب جاد في مساعيه لضمان التزام الأطراف بـ "وثيقة ويتكوف"، التي يأمل البيت الأبيض أن تملأ الفجوات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى هدنة مؤقتة تتبعها تسوية سلمية طويلة الأمد.

ومن النقاط اللافتة في هذا المسعى هو تأكيد ترامب على رغبته في أن يتم تسليم المحتجزين "بدون احتفالات"، وهو أمر سبق أن انتقده.

كما تتضمن المقترحات بندًا مهمًا يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية، حيث سيتم ذلك عبر وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وليس بالطريقة الإسرائيلية.

وتُظهر الإدارة الأمريكية جدية وإصرارًا واضحين لإنهاء هذه الحرب التي طال أمدها وأدت إلى سقوط أكثر من 50 ألف ضحية فلسطينية. ويُعرب الأمريكيون عن استعدادهم لضمان وقف إطلاق النار، في خطوة تؤكد عزمهم على إنهاء الصراع.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب عن هذا الاتفاق بنفسه خلال مؤتمر صحفي، ما يؤكد الأهمية التي يوليها لهذا الملف.

فيما قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن إسرائيل تلقت صفعة جديدة من الإدارة الأمريكية، بعد الإعلان المشترك من المسؤول الأمريكي ويتكوف والرئيس دونالد ترامب حول مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، في إطار ضغط أمريكي متزايد على حركة حماس.

وأضافت أن المقترح الأمريكي الجديد المقدم لحماس لا يختلف كثيرًا من حيث الجوهر عن مقترح ويتكوف السابق، لكنه يتضمن تعديلات في بعض المصطلحات والصياغات، ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم نقل المقترح إلى حركة حماس عن طريق رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بحبح، ويتضمن تمديد فترة وقف إطلاق النار المؤقتة إلى 60 يومًا بدلًا من 40.

وتابعت أبو شمسية أن المقترح ينص على الإفراج عن عشرة من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى جثمان واحد في المرحلة الأولى، مع تقسيم الإفراج عن القتلى على مراحل تبدأ من اليوم الأول وحتى اليوم السابع من الهدنة، في مقابل وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا يتم خلالها التفاوض على اتفاق دائم.

وأشارت إلى أن المعضلة الأساسية بالنسبة لإسرائيل هي غياب ضمانات أمريكية حقيقية لإنهاء الحرب، إذ لا تبدو إسرائيل متحمسة لوقف إطلاق نار دائم حتى في وجود هذه الضمانات، كما ينص المقترح على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات متعددة، وليس فقط من خلال الشركة الأمريكية التي بدأت العمل خلال اليومين الماضيين.