وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب صنع الله إبراهيم ويشيد بمكانته الأدبية

في لفتة تعكس اهتمام الدولة برموزها الفكرية والأدبية، أجرى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، زيارة للاطمئنان على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عقب تعافيه وخروجه من معهد ناصر بعد خضوعه لتدخل جراحي ناجح لتركيب مفصل صناعي.

وأكد الوزير خلال الزيارة أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع باهتمام بالغ الحالة الصحية للأديب الكبير، ووجّه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، تقديرًا لما قدمه من عطاء أدبي وثقافي ثري أسهم في تشكيل الوعي الثقافي المصري والعربي.

وأعرب وزير الثقافة عن خالص أمنياته للأديب صنع الله إبراهيم بالشفاء العاجل وتمام العافية، مشيدًا بمسيرته الإبداعية الحافلة التي تُعد علامة بارزة في تاريخ السرد العربي، حيث شكّلت أعماله تجربة أدبية فريدة ألهمت أجيالًا من الكتّاب والقراء.

وشدد وزير الثقافة على أن الدولة المصرية تضع دعم المبدعين ورعاية رموز الفكر والثقافة في صدارة أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها العميق بدورهم المحوري في بناء الوعي الجمعي والحفاظ على الهوية الوطنية.

صنع الله إبراهيم هو أحد أبرز الكتّاب المصريين المعاصرين، وُلد عام 1937 في القاهرة. وتميزت أعماله بالجرأة السياسية والاجتماعية، ويعد أحد روّاد الرواية الواقعية النقدية في الأدب العربي.
درس في كلية الحقوق، وشارك في الحياة السياسية مبكرًا، وبدأ مسيرته الأدبية برواية "تلك الرائحة" بأسلوب مميز قائم على السرد الوثائقي والنقد الحاد للواقع السياسي والاجتماعي.

 من أشهر أعماله: "اللجنة"، "بيروت بيروت"، "شرف"، "العمامة والقبعة"، و"أمريكانلي"، التي تعكس رؤيته الناقدة للسلطة والفساد والاستبداد، وما زالت أعماله مرجعًا للباحثين في الأدب والسياسة والثقافة العربية المعاصرة.