عملية أمنية في سوريا تُسفر عن ضبط مطلوبين ومصادرة عدد من الأسلحة

شنت قوى الأمن الداخلي في سوريا، عملية أمنية دقيقة في مدينة جاسم بريف درعا جنوب سوريا، استهدفت ضبط الأسلحة غير المرخصة وملاحقة المطلوبين للعدالة.
وأسفرت العملية عن توقيف عدد من المطلوبين، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر متنوعة.
وجاءت هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار وإعادة فرض سيادة القانون في ريف المحافظة، وفقًا لما أكده مصدر أمني سوري.
وأوضح المصدر لوكالة "سانا" أن الجهات المختصة أعدت خطة محكمة للعملية، تم تنفيذها بتنسيق دقيق بين الوحدات الأمنية المعنية، مع ضمان سلامة المدنيين وتحقيق الأهداف المرسومة.
وكشف المصدر أن العملية أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين البارزين، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، بما فيها أسلحة رشاشة وذخائر وأدوات تفجير، كانت تُستخدم في أنشطة تهدد الأمن العام.
الاتحاد الأوروبي يُعلن رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا
كشف الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن رفع جميع العقوبات الاقتصادية القطاعية المفروضة على سوريا، وتمديد العقوبات المفروضة على النظام السابق "الذي تهدد شبكاته استقرار البلاد".
كما أوضح أن قراره الذي دخل حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، وفق ما بينت الجريدة الرسمية الأوروبية، يسهل التعاون مع الشعب ومؤسساته من أجل بناء سوريا الجديدة.
وقال إنه سيتم رفع جميع العقوبات القطاعية، باستثناء تلك المرتبطة بالأمن"، محذرا من أن "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك خطر حقيقي من زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".
وأضاف: "لا تزال الشخصيات والكيانات المدرجة على لوائح العقوبات ممن ترتبط بالنظام السابق تلعب أدوارًا مؤثرة، وقد تساهم في تمويل أو دعم محاولات لنسف عملية الانتقال"،
كذلك أشار إلى وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما تم الاعتراف به سابقا، داعيا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان".
الرئيس السوري: أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري، مساء الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر".
يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود.
في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها.
كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب.
إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.