البحوث الإسلامية يفتتح معرض الكتاب الدائم بمقر المجمع بحضور وكيل الأزهر

افتتح مجمع البحوث الإسلامية اليوم معرض الكتاب الدائم بمقره الرئيس بمدينة نصر، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمناء المساعدين بالمجمع.
يأتي افتتاح المعرض في إطار جهود المجمع لنشر الوعي الديني والثقافي، وتيسير الحصول على إصدارات الأزهر العلمية والفكرية التي تعالج القضايا المعاصرة وتواجه الأفكار المغلوطة، وتدعم خطابًا دينيًا وسطيًا معتدلًا.
ويضم المعرض مجموعة متنوعة من إصدارات المجمع، تشمل كتبًا في العقيدة، والفقه، والسيرة النبوية، والفكر الإسلامي، إلى جانب مطبوعات بلغات مختلفة لخدمة الجاليات المسلمة والمهتمين بالثقافة الإسلامية حول العالم.

وأكد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني خلال الافتتاح أهمية نشر هذه الإصدارات بين الفئات الجماهيرية المختلفة بما يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذا المعرض الدائم يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ ثقافة القراءة والاطلاع، وربط الجمهور بالمؤسسات العلمية الرسمية.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أن المعرض مفتوح يوميًا أمام الجمهور، ويتيح إصداراته بأسعار رمزية، تشجيعًا على القراءة، وإيمانًا برسالة الأزهر العلمية والتثقيفية، حيث ينضم هذا الفرع لفروع أخرى افتتحها المجنع في وقت سابق بالقاهرة والمحافظات لتيسير وصول الجمهور لها.
البحوث الإسلامية يوجّه قافلة إلى الواحات البحرية لتنفيذ برنامج توعوي شامل
وعلى صعيد اخر، وجّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة دعوية وتوعوية إلى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وذلك في إطار جهود الأزهر المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح.
وذلك بتوجيهات من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بتكثيف جهود مواجهة الأفكار المغلوطة، والتفاعل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، لاسيما في المناطق النائية والحدودية.
وتضم القافلة عددًا من وعاظ وواعظات الأزهر الشريف من ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الميدانية، حيث تُعقد لقاءات جماهيرية، وندوات تثقيفية داخل المساجد، والمدارس، ومراكز الشباب، فضلًا عن تنظيم لقاءات خاصة مع مختلف فئات المجتمع، بهدف تعزيز القيم الأخلاقية، والتأكيد على أهمية التماسك المجتمعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول الدين.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أن هذه القوافل تأتي في إطار استراتيجية الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الناس، والإسهام في بناء وعي ديني ومجتمعي رشيد، مشيرًا إلى أن المجمع حريص على الوصول إلى جميع المناطق، خاصة التي قد تكون في حاجة أكبر إلى الدعم الدعوي والتوعوي، حيث تستهدف هذه القوافل بناء فكر منضبط يستطيع التعامل بحكمة مع ما يعرض عليه من أفكار متنوعة حول القضايا المختلفة التي تمس حياته وحياة مجتمعه.
فيما أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع أن القافلة تنفذ برنامجًا توعويًا شاملًا في مناطق متعددة في المساجد ومراكز الشباب ودور الرعاية والمستشفيات وغيرها من أماكن تواجد الفئات الجماهيرية المختلفة.