نتنياهو تعليقًا على قصف مطار صنعاء: الحوثي واجهة وإيران هى المساندة لهم

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جديدة على مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأصدر نتنياهو بيانا حول قصف سلاح الجو لمطار صنعاء، بالتوازي مع جلسة له في المحكمة اليوم الأربعاء، قال فيه: "نعمل وفق مبدأ بسيط وهو أن من يعتدي علينا سنرد عليه ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
واعتبر نتنياهو أن الحوثيين "مجرد واجهة، وإيران هي القوة الرئيسية التي تقف خلفهم وهي المسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن".
فيدان يبحث في موسكو استئناف مفاوضات روسيا وأوكرانيا ودور أنقرة كوسيط
أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان سيعلن خلال زيارته الحالية إلى موسكو استعداد أنقرة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً رغبة بلاده في مواصلة لعب دور الوسيط بين الجانبين.
وأوضح المصدر أن فيدان سيزور كييف في نهاية الأسبوع لمواصلة مناقشة تطورات الأزمة، بعد جولة محادثات سابقة عُقدت في إسطنبول بتاريخ 16 مايو.
ويجري الوزير التركي سلسلة لقاءات مع مسؤولين روس ضمن زيارة عمل تستغرق يومين، حيث التقى بالرئيس فلاديمير بوتين ومساعده فلاديمير ميدينسكي، ومن المقرر أن يجتمع اليوم مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان فيدان قد أشار في تصريحات سابقة إلى وجود اتفاق مبدئي على استئناف المفاوضات، لكنه أكد أن تحديد الموعد والمكان لا يزال قيد البحث، بينما تُعد إسطنبول الخيار الأكثر ترجيحًا.
في وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الهجمات الجوية الروسية الكبيرة على أهداف أوكرانية هي خيار سياسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين داعياً إلى تكثيف الضغط على موسكو.
ووفقاً لـ"ويترز"، قال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة، لا معنى عسكرياً لهذا، لكنه خيار سياسي واضح، خيار من بوتين، خيار من روسيا، خيار مواصلة الحرب وإزهاق الأرواح.
قال زيلينسكي إن الهجمات بأكثر من 900 طائرة مسيرة بالإضافة إلى صواريخ على مدى ثلاث ليال، أظهرت أن روسيا تتلاعب بالدبلوماسية، مضيفاً أن موسكو تستحق ضغطاً واسع النطاق، وكل ما يمكن فعله للحد من قدرتها العسكرية.
وعلى صعيد آخر، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في جنوب قطاع غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غربا
وأفادت مصادر طبية، الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122,966 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 38 مواطنا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال مناطق في خان يونس وجباليا بقطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والاستفزازات التي قام بها مستعمرون خلال "مسيرة الإعلام" في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم. وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا من تغول جيش الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.