ابنة برادلي كوبر تكشف موقفها من زواج والدها بجيجي حديد

بدأت العلاقة بين عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد والممثل برادلي كوبر تتخذ طابعًا أكثر جدية وعمقًا، ليس فقط بسبب المشاعر المتبادلة بين الثنائي، بل لأن الصغيرة ليا، ابنة كوبر من علاقته السابقة مع العارضة إيرينا شايك، أبدت تعلقًا واضحًا بحديد.

 في أحدث ظهور علني لهما في شوارع نيويورك، التُقطت صور حميمية ومؤثرة جمعت جيجي بليا ذات الثمانية أعوام، في مشهد عائلي لافت يؤكد عمق العلاقة الجديدة.

علاقة تتجاوز الحب... إلى العائلة

ظهرت جيجي وهي تتحدث مع ليا خلال نزهة هادئة بدت فيها الأجواء دافئة وطبيعية، كما لو كانت ليا ابنتها.

وصرح مصدر مقرّب من العائلة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن ليا ترى في جيجي "شخصية أم" جديدة، بينما تتعامل جيجي مع الطفلة كما تتعامل مع ابنتها خاي التي أنجبتها من الفنان زين مالك. 

وتظهر أن العلاقة بين خاي وليا أيضًا تبدو قوية، إذ أصبحت ليا بمثابة الأخت الكبرى لها، وكأن العائلة الحديثة بدأت تتشكل بملامح مستقرة.

موافقة من الجميع... حتى من إيرينا

وتسير العلاقات بين الأطراف المعنية بانسجام، فحتى إيرينا شايك، والدة ليا، تدعم علاقة ابنتها بحديد وتشجع هذا التقارب، حسب ما أفاد المصدر. 

أما زين مالك، فهو الآخر يتفهم تواجد برادلي في حياة خاي، ما يعكس نضجًا في التعامل مع واقع العائلات المختلطة في الوسط الفني.

إطلالة هادئة وتصرفات أمومة طبيعية

في تلك النزهة، تألقت جيجي حديد بإطلالة بسيطة وأنيقة، مرتدية بلوزة بيضاء وسترة صوفية مع بنطال جينز عالي الخصر وأحذية رياضية، بينما ارتدت ليا قميصًا لفرقة "ميتالليكا" الموسيقية المفضلة لدى والدها. 

ظهرت علامات الارتياح والضحك بين الاثنين، في مشاهد بدت طبيعية وكأنهما عائلة بالفعل.

كما كشف مصدر مقرب من جيجي حديد أنها ترى في برادلي شريكها المثالي وتفكر في الزواج به مستقبلًا، وإن لم يكن هناك استعجال، فالعلاقة مبنية على تفاهم ودعم مشترك خاصة تجاه الأطفال، ما يعزز استقرارها. 

وأعلن الثنائي ارتباطهما رسميًا في عيد ميلاد جيجي الثلاثين، حين نشرت صورًا تحتضن فيها برادلي وتضع خاتمًا ذهبيًا لامعًا في إصبع الزواج، ما أثار التكهنات حول قرب اتخاذ خطوة رسمية.

عائلة مختلطة... ولكن متماسكة

على الرغم من الطبيعة غير التقليدية لتشكيلتهم العائلية، يسود جو من القبول والدعم بينهم جميعًا. كاي تنمو في بيئة تضم برادلي وليا، وجيجي تتنقل بانسيابية بين دور الحبيبة والأم، في حين يظل التركيز الرئيسي منصبًا على راحة الأطفال وسعادتهم. وبينما شوهدت إيرينا مؤخرًا بمفردها في هامبتونز، يواصل الجميع التأقلم مع شكل جديد من العلاقات العائلية... فيه الحب أولًا وأخيرًا.