جامعة الفيوم تقيم حفل تأبين الدكتور جمال محمود مرسي
نظّمت كلية الآثار فى جامعة الفيوم حفل تأبين للراحل الدكتور جمال محمود مرسي، أستاذ الآثار الإسلامية بالكلية، وذلك تكريمًا لمسيرته العلمية والإنسانية الحافلة بالعطاء.
حضر حفل التأمين الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية، والدكتور أشرف عبد المعبود، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمد معتمد، وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسماء محمد إسماعيل، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ابراهيم صبحي، رئيس قسم الآثار الإسلامية، والدكتور أيمن الوزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين ورئيس قسم الآثار المصرية، والدكتور أيمن مصطفى إدريس، والدكتور عاطف عبد الدائم الأساتذة بالكلية، والدكتور أحمد جمال محمود مرسي، الأستاذ بكلية الهندسة – جامعة بنها، نجل الراحل، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء ، بالكلية.
احد اعلام الكلية
أشاد الدكتور محمد كمال خلاف باسهامات ومجهودات الدكتور جمال محمود مرسي، وبأنه أحد أعلام الكلية، وعالِم جليل، ومربٍ فاضل، جمع بين العلم والخُلق، وكان مثالًا للأستاذ الذي يخلص لطلابه ويمنحهم من علمه وخبراته بصدق وتواضع.
كما تحدث الدكتور أشرف عبد المعبود عن العلاقة الوثيقة التي تربط بين كليتي الآثار والسياحة والفنادق، واستعرض ذكرياته مع الفقيد، مؤكدًا أن مشاركته في الحفل تأتي تقديرًا لقيمة الراحل العلمية كبيرة وباعتباره قامة إنسانية راقية.
وتناول الدكتور أيمن الوزيري مسيرة الراحل، وإلى سيرته العطرة وعطائه الممتد، واصفًا إياه بالأب الروحي للكثير من الأثريين، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.
وتحدّث الدكتور عاطف عبد الدائم عن العلاقة الإنسانية والعلمية التي جمعته بالدكتور جمال، مُشيدًا بثباته وصبره في فترة مرضه، ومشيرًا إلى الأثر الكبير الذي تركه في نفوس طلابه وأقرانه.
ونيابة عن أسرة الراحل، ألقى الدكتور أحمد جمال محمود مرسي كلمة عبّر فيها عن شكره وامتنانه لجامعة الفيوم وكلية الآثار على هذه اللفتة الطيبة، واستعرض ملامح من حياة والده، مؤكدًا حبه العميق للجميع وخدمته لطلابه وزملائه بكل إخلاص.
وفي ختام الحفل، تم تكريم اسم الدكتور جمال مرسي، ومنحه شهادات تقدير ودرع، كلية الآثار، ودرع من اتحاد الأثريين المصريين، تقديرًا لما قدمه من جهود علمية وخدمية متميزة.
كما تضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي وثّق مسيرة الراحل منذ مولده، مرورًا بمراحل دراسته، وتدرجه في المناصب، ومحطات عطائه وإنسانيته في كل موقع شغله.
