عودة أسعار الخضار والفاكهة لمعدلاتها الطبيعية الشهر المقبل

أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالاتحاد العام للغرف التجارية فى تصريح خاص للوفد ات سبب رفض بعض شحنات المنتجات الزراعية المصدرة للخارج يعود إلى وجود بعض المزارع غير "مكودة " وافتقادها لاشتراطات سلامة الغذاء والحجر الزراعى ولابد أن هذه المزارع تستوفى كافة الاشتراطات المطلوبة ،مؤكدا أن رفض بعض الشحنات لم يؤثر على حجم الصادرات المصرية الزراعية للخارج.

فمازالت مصر أكبر منتج للموالح على مستوى العالم واكبر مصدر للبرتقال على مستوى العالم ،موضحا أن السوق المصرى لم يتضرر من التصدير لان المستهلك المصرى له الأولوية فى توفير السلع وعلى سبيل المثال عندما تأثر السوق المحلى بتصدير البصل الموسم الماضي وبناء عليه ارتفعت الأسعار لمعدلات غير طبيعية  طالبنا بوقف التصدير حتى يتشبع السوق المصرى وتستقر الأسعار وهو ما حدث بالفعل.

وعن ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة قال "النجيب "سوف يشهد شهرى يونيه ويوتيوب عودة الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية على سبيل المثال سوف تنخفض أسعار الليمون إلى ٣٠ جنيها خاصة وأن السبب الرئيسي لارتفاع سعره هو التغيير المناخى والأمراض   ومع انتهاء العروة الشتوية سوف تستقر أسعار الكثير من الاصناف.

وعن ارتفاع سعر الطماطم خلال الفترة الماضية أكد النجيب أن التغييرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار ومن المعروف أن شهرى ٨و٩ هم أشهر العروات الصيفية ويقل فيها الإنتاج وبالتالى ترتفع الأسعار لذلك من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار الطماطم الفترة المقبلة.

وأشار نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن المشكلة الأساسية فى مصر هى عدم وجود قاعد بيانات للمنتجات الزراعية ،لذا من الصعب التنبأ بمعدلات الإنتاج والأسعار وهو ما تحدثنا فيه كثيرا مع وزيرى الزراعة والتموين وحتى الآن لم يتحقق اى شئ.ولا ننسى دور الوسطاء فى رفع الأسعار لذا كانت" مبادرة كلنا واحد" و"سوق اليوم الواحد "التى شاركت فيهم الغرف التجارية بكثافة بهدف تقليل الحلقات الوسيطة وتخفيض الأسعار  والتى شهدت إقبال كبير من المواطنيين.

وقال "النجيب" إن أسعار البطيخ تراجعت بالفعل، وسعر البطيخة يتراوح بين 50 جنيهاً الى 100 جنيه حسب الجودة والوزن.

و قال "النجيب" نستهدف زيادة الرقعة الزراعية 450 ألف فدان جديد بحلول عام 2027، مع التركيز على زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالذرة والقمح،  والمحاصيل الزيتية  ،بالإضافة إلى  التصنيع الزراعي لزيادة القيمة المضافة ، ودعم الصادرات ، وتوفير المزيد من فرص العمل.