إسرائيل تُعلن آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة

أعلنت إسرائيل عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية توزيع المساعدات ضمن إطار "مؤسسة غزة الإنسانية" قد انطلقت، مشيرا إلى أن هذه الآلية تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستيلاء على المساعدات وتحويلها لأغراضها الخاصة.
وفي السياق نفسه، أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أنها نفذت مئات الغارات على مختلف أنحاء القطاع خلال اليومين الماضيين، من بينها غارة استهدفت مدرسة في مدينة غزة تحولت إلى ملجأ، وقالت إنها كانت تستخدم من قبل "جماعات فلسطينية مسلحة.
وأفادت سلطات القطاع بأن ما لا يقل عن 46 شخصا لقوا حتفهم نتيجة هذه الغارات.
وعلى صعيد آخر، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في جنوب قطاع غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غربا
وأفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122,966 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 38 مواطنا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال مناطق في خان يونس وجباليا بقطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والاستفزازات التي قام بها مستعمرون خلال "مسيرة الإعلام" في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم.
وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا من تغول جيش الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.