بوتين: الاقتصاد الروسي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بممثلي الأوساط التجارية اليوم الاثنين، أن الاقتصاد الروسي احتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث تَعادلُ القوةِ الشرائية.
وأكد الرئيس أن "وصول حجم الاقتصاد الروسي حاليا للمركز الرابع عالميا من حيث تعادل القوة الشرائية هو بلا شك نتيجة جهودكم المباشرة وثمرة العمل المشترك لأسر العاملين في المؤسسات والشركات من جميع مناطق روسيا الاتحادية".
وأشار إلى أن الاقتصاد حقق في العامين الماضيين "وفي ظروف ليست مثالية بل هي بالغة التعقيد" معدلات نمو متسارعة، حيث بلغ النمو 4.1% قبل العام الماضي و4.3% في العام الماضي، وهي "مؤشرات جيدة".
وركز بوتين على أن هذا النمو لم يقتصر على قطاعات محددة أو كان محليا، بل شمل أوسع نطاق من المجالات: الصناعة والزراعة والتقنيات الرقمية وقطاع الخدمات والتمويل وغيرها.
وأكد أن "هذه النتائج لا تتحقق بمؤسسات فردية حتى ولو كانت كبرى، بل تكون ممكنة فقط عندما يشارك الآلاف والمئات والملايين من الأشخاص في تحقيق هذا الهدف المشترك
وعلى صعيد آخر، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مناطق خان يونس وبني سهيلا وعبسان والقرارة في جنوب قطاع غزة، وطالبهم بالتوجه إلى منطقة المواصي غربا
وأفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53,977 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسبما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122,966 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى استشهاد 38 مواطنا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
استُشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال مناطق في خان يونس وجباليا بقطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، قد ارتكبت صباح اليوم مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، وأسفرت عن استشهاد 19 مواطنا.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، عن إدانتها للاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، والاستفزازات التي قام بها مستعمرون خلال "مسيرة الإعلام" في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن تلك الانتهاكات تندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم.
وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقفها فورًا، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لحماية شعبنا من تغول جيش الاحتلال والمستعمرين، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول لفتح مسار سياسي جدي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.