رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

«من بدري أمان»..

الشرقية تستعد لإطلاق مبادرة صحية للكشف المبكر عن الأورام ودعم صحة المرأة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة الاستعدادات النهائية لإطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية الصحية "من بدري أمان"، التي تُنظم في الفترة من 14 إلى 19 يونيو المقبل، بهدف دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام، بما يسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة وتحقيق مجتمع خالٍ من الأمراض.

 

وأكد المحافظ خلال الاجتماع، أهمية المبادرة التي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، وتهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية تشمل الفحص والتوعية والإحالة للعلاج، من خلال 3 مستشفيات رئيسية بالمحافظة: الزقازيق العام، ومنيا القمح المركزي، وفاقوس المركزي.

 

شهد الاجتماع حضور الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، وعدد من منسقي المبادرات الرئاسية المعنية بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، حيث تم استعراض خطة العمل التنفيذية، وآليات تقديم الخدمة لأكبر عدد من المواطنين من الجنسين.

 

وخلال اللقاء، عرض وكيل وزارة الصحة مؤشرات أداء المبادرات الرئاسية السابقة بالمحافظة، موضحًا استفادة أكثر من 16 مليون مواطن، بينهم 3.7 مليون ضمن مبادرة القضاء على فيروس "سي"، إلى جانب فحص مليون مواطن للكشف عن سرطانات الرئة والقولون وعنق الرحم والبروستاتا، فضلًا عن تنفيذ 6.8 مليون زيارة للسيدات ضمن مبادرة الكشف عن سرطان الثدي.

 

كما تقرر خلال الاجتماع إطلاق حملة "قرى بلا سرطان" بعدد من القرى المستهدفة، وتقديم تطعيم فيروس عنق الرحم للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا لأول مرة على مستوى المحافظة.

 

ووجّه المحافظ بنشر الفيديوهات التوعوية الخاصة بالمبادرة على الصفحة الرسمية للمحافظة لزيادة التفاعل المجتمعي وتعزيز الوعي الصحي، مشيدًا بجهود القيادة السياسية في دعم القطاع الصحي، ومثمنًا التعاون بين الجهات المعنية لضمان نجاح المبادرة.

 

تُعدّ الوقاية من سرطان الثدي أحد أهم جوانب الحفاظ على صحة المرأة، ويمكن تحقيقها من خلال تبني نمط حياة صحي والاهتمام بالفحوصات الدورية. 

 

من أبرز وسائل الوقاية: الحفاظ على وزن مناسب، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات وقليل الدهون.

 

 كما أن الرضاعة الطبيعية تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

 

تلعب الفحوصات الطبية المنتظمة دورًا حاسمًا في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء.

 

ويُنصح بإجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي، خاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية، إلى جانب الفحوصات الإكلينيكية لدى الطبيب، والتصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) بعد سن الأربعين أو حسب إرشادات الطبيب. 

 

التوعية المستمرة وزيادة المعرفة بعوامل الخطورة والعلامات المبكرة تساعد النساء على اتخاذ خطوات فعالة نحو الوقاية والحماية من هذا المرض.