رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في موجة الحر.. دار الإفتاء توصي بهذا الدعاء للوقاية من نار جهنم

موجة شديدة الحرارة
موجة شديدة الحرارة

مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف، نشرت دار الإفتاء المصرية توجيهًا روحانيًّا يُعين المسلم على تحمل موجات الحر القاسية، مذكّرةً بما ورد عن النبي ﷺ من أدعية يُستحب ترديدها في هذه الأوقات.

وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، إن من السنن المهجورة التي يثاب عليها العبد في شدة الحر أن يُكثر من قول: "لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم"، وهو دعاء ورد في حديث نبوي رواه البيهقي وأبو نعيم، وإن كان ضعيفًا، إلا أن العمل به جائز في فضائل الأعمال كما أقر بذلك جمهور العلماء، ومنهم الإمام النووي.

دعاء مستحب في أوقات المشقة

أوضحت دار الإفتاء أن الحر الشديد يُعد من صور المشقة التي يتعرض لها الإنسان، لذا شرع له الشرع اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، امتثالًا لقوله عز وجل:﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾ [النمل: 62].

وأكدت أن الاستعاذة من النار والدعاء بالنجاة منها من أعظم ما يُقال في أوقات الحر، مستشهدة بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار: يا رب إن عبدك فلانًا قد استجارك مني فأجره" [رواه البيهقي وأبو يعلى].

من فيح جهنم

ربطت دار الإفتاء بين الحر الدنيوي وعذاب الآخرة، مشيرة إلى ما رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: "إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم" [متفق عليه].

الدعاء باب الفرج

وأشارت الإفتاء إلى أن الدعاء ليس حكرًا على كلمات بعينها، بل يجوز للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية المباحة وقت الضيق أو المشقة، لافتةً إلى ما جاء في السنة من أدعية عند الفزع والكرب، ومنها:
"هو الله، الله ربي لا شريك له"، و*"اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك"*.

وفي الختام ، دعت دار الإفتاء إلى اغتنام هذه اللحظات في الذكر والدعاء، مؤكدةً أن اللجوء إلى الله وقت الشدة باب من أبواب القرب والنجاة، وأن ما يصيب العبد من تعب في الدنيا قد يكون سببًا في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات.