رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

احذر: تجاهل تنظيف هذا الجزء يؤدي إلى التهابات خطيرة تهدد الحياة

روتين تنظيف الجسم
روتين تنظيف الجسم

 روتين تنظيف الجسم.. كشف طبيب الأمراض الجلدية الأمريكي، الدكتور روجر كابور، عن تحذير صحي غافل عنه كثيرون، يتمثل في إهمال تنظيف المنطقة الواقعة خلف الأذنين، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية متفاقمة، تبدأ من تهيج الجلد وتصل إلى تعفن الدم، وهو حالة مهددة للحياة.

 في تصريحاته لصحيفة Parade، أشار الدكتور كابور إلى أن تلك المنطقة تُعد بيئة خصبة لتراكم الأوساخ والزيوت والجلد الميت، ورغم ذلك فإنها تُنسى غالبًا أثناء الاستحمام اليومي.

 وعلى ناحية أخرى، يعتبر تنظيف منطقة خلف الأذنين من المناطق الواجب إيصال المياه إليها أثناء الوضوء.

وأكد أن التنظيف المنتظم والمباشر لتلك الطيات التي تلتقي فيها الأذن مع الجلد أمر بالغ الأهمية، مضيفًا: "يجب الوصول إلى هذه المنطقة وتنظيفها بشكل دقيق، فهي مكان مثالي لاحتجاز الأوساخ والبكتيريا".

خطر العدوى يمتد لما هو أبعد من الجلد:

وأوضح الدكتور كابور أن البكتيريا المتجمعة خلف الأذن قد تنتقل بسهولة إلى أي جروح مفتوحة، مثل ثقوب الحلق أو الخدوش الصغيرة، مسببة التهابات جلدية قد تتطور، في حالات نادرة، إلى الإنتان أو تعفن الدم، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم ويؤدي إلى فشل الأعضاء تدريجيًا.

 كما حذر من الإكزيما، وهي حالة جلدية مزمنة تتميز ببقع حمراء متقشرة ومثيرة للحكة، مؤكداً أن تجاهل نظافة المنطقة الخلفية من الأذنين يزيد من فرص الإصابة بها أو تفاقمها.

الرطوبة والزيوت: بيئة مثالية للبكتيريا والفطريات:

 في أشهر الصيف، تزداد خطورة هذه المشكلة بسبب مزيج العرق وواقي الشمس، حيث تتضاعف فرص تراكم الزيوت وتكاثر الفطريات والبكتيريا، ما يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور بثور أو روائح كريهة يصعب التخلص منها.

 ورغم أن الشامبو يحتوي على عناصر تنظيف، فإنها تزول سريعًا مع الشطف، لذا شدد الدكتور كابور على أهمية استخدام صابون لطيف وفرك المنطقة بالأصابع جيدًا للوصول إلى جميع الثنيات.

 كما نبه إلى أهمية غسل أذرع النظارات بشكل منتظم، كونها تلامس المنطقة ذاتها خلف الأذن، وقد تنقل البكتيريا بسهولة إلى الجلد. 

 وجاء هذا التحذير في وقت كشفت فيه دراسات حديثة عن عادات النظافة الشخصية في بريطانيا، منها أن نحو 49% من الأشخاص لا يغسلون أقدامهم أثناء الاستحمام، بينما يهمل 60% غسل أصابع القدم. الأسوأ أن واحدًا من كل عشرين بريطانيًا يستحم مرة واحدة أسبوعيًا فقط.

 في ضوء هذه المعلومات، يتبين أن العناية بالتفاصيل الصغيرة في نظافتنا اليومية ليست رفاهية، بل قد تكون خط الدفاع الأول في مواجهة أمراض خطيرة وصامتة.