رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

"بشبابها هنشجّرها" مبادرة بيئية تنطلق من الزقازيق لزراعة 60 شجرة بونسيانا

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم السبت الموافق 24 مايو 2025، انطلاق فعاليات مبادرة "بشبابها هنشجّرها" التي ينفذها اتحاد "بشبابها" بالمحافظة، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ورئاسة حي ثان الزقازيق، وذلك من خلال زراعة 60 شجرة من نوع "بونسيانا" بمحاذاة كورنيش بحر مويس، على امتداد يصل إلى أكثر من 1500 متر، بهدف التوعية البيئية وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة.

 وقال المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إن المحافظة تضع في أولوياتها دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية التي تسهم في تنمية الوعي البيئي وتجميل المدن والمراكز، مشيدًا بدور مديرية الشباب والرياضة في التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ هذه المبادرات وتذليل العقبات التي قد تواجهها، بما يسهم في تحقيق أهدافها وخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين الشباب والمجتمع.

 من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، أن المبادرة تأتي في إطار خطة الوزارة لدعم الأنشطة الشبابية ذات الطابع البيئي والمجتمعي، وتشجيع المبادرات التطوعية التي تعزز من مشاركة الشباب في التنمية المستدامة.

 وأضاف، أن زراعة الأشجار تسهم في تحسين جودة الهواء، وتوفير الظلال، والحد من التلوث، فضلًا عن إضفاء لمسة جمالية على الكورنيش، الذي يُعد متنفسًا رئيسيًا لأهالي الزقازيق.

 وأشار "عبدالعظيم" إلى أن المبادرة نُفذت بالتعاون مع اتحاد "بشبابها" برئاسة المحاسب عمرو عيسوي، وبمشاركة فعالة من قيادات العمل الشبابي والتنفيذي، وعلى رأسهم محمد أبو هاشم، رئيس حي ثان الزقازيق، والدكتور أيمن عبدالمقصود وكيل المديرية للشباب، والدكتورة رحاب عسكر، مديرة إدارة البرلمان والتعليم المدني، وسيد خليل، معاون وكيل الوزارة للشباب، الذين شاركوا في إطلاق الحملة ومتابعة أعمال الزراعة والتوعية.

 وأكد القائمون على المبادرة أن الهدف الرئيسي منها هو ترسيخ مفاهيم العمل الجماعي والتطوعي لدى الشباب، وتوجيه طاقاتهم لخدمة البيئة والمجتمع، مع تعزيز روح الانتماء والمواطنة. 

 وتم تثبيت لوحات تعريفية على كل شجرة توضح أهمية التشجير ودور اتحاد "بشبابها" في دعم المبادرات البيئية، بالإضافة إلى معلومات عن طرق التواصل مع الفريق، بما يسمح بتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.

 وقال المحاسب عمرو عيسوي، رئيس اتحاد "بشبابها"، إن هذه الفعالية البيئية تأتي امتدادًا لجهود الاتحاد في دعم المبادرات التي تسعى لتحقيق أثر مستدام، مؤكدًا أن الاتحاد يؤمن بقدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي وإيجابي في المجتمع، لا سيما في ظل التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم.

 وأشار إلى أن الاتحاد سيواصل خلال الفترة المقبلة تنفيذ المزيد من المبادرات في مختلف مراكز ومدن محافظة الشرقية، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والمحلية، بهدف التوسع في نشر المساحات الخضراء، وتقديم نماذج ملهمة للتنمية المجتمعية بمشاركة الشباب.

 وقد شهدت المبادرة تفاعلًا لافتًا من المواطنين ورواد كورنيش بحر مويس، الذين أثنوا على الجهود المبذولة لتحسين المظهر العام للمنطقة، مطالبين بمزيد من هذه المبادرات التي تجمع بين الحفاظ على البيئة وتعزيز العمل التطوعي. كما عبر المشاركون من شباب الاتحاد والمتطوعين عن سعادتهم بالمساهمة في مبادرة تحمل أهدافًا سامية ورسالة بيئية وطنية.

 وفي ختام الفعاليات، أكد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والاتحادات الشبابية لتنفيذ أنشطة مشابهة تسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا، وصديقًا للبيئة، وتساعد على خلق بيئة نظيفة وصحية للأجيال المقبلة.