رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو: واقعة إطلاق النار بالقرب من دبلوماسيين وصحفيين في جنين كانت عرضية

رئيس وزراء اسرائيل
رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو

أكد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن  واقعة إطلاق الجيش النار بالقرب من دبلوماسيين وصحفيين في جنين كانت عرضية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وتابع نتنياهو، أن  المناطق الآمنة ستدعم تنقل الفلسطينيين لتلقي المساعدات بينما تعمل القوات العسكرية في أماكن أخرى.

 

 

وفي إطار آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إن  تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة.

وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه ارتفاع حصيلة العِدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53762 شهيداً و122197 مصاباً.

وأضاف البيان: "تسجيل 107 شهداء و247 مصابا في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية".

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الخميس، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها.

وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.

وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانسان في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.

ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كل المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.

وأصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء الماضي، بياناً أكدت فيه أن هدفها في غزة هو إغاثة المحتاجين.

وقال بيان الأونروا :"أولويتنا في غزة دعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار المجاعة".

يتواصل العِدوان الإسرائيلي على غزة مُتسبباً في كارثة إنسانية مُكتملة الأركان.

وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.

وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.