رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أدعية صباحية من السنة النبوية.. نور يبدأ به المسلم يومه

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد الأدعية الصباحية النبوية درعًا يوميًا للمسلم، تحفظه من الشرور، وتفتح له أبواب الرزق والتوفيق.

فيما يبدأ المسلم يومه بذكر الله والتوجه إليه بالدعاء، اقتداءً بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حرص على الاستفتاح بأذكار الصباح والدعاء كل يوم، طمعًا في رضى الله، وحفظه، وتوفيقه، لكونها طقوس إيمانية ترسّخ العلاقة بين العبد وربه، وتمنح اليوم بركة لا تضاهى.


وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأدعية والأذكار التي يستحب للمسلم أن يرددها كل صباح، لما فيها من بركة وحفظ وطمأنينة للنفس. من أبرز هذه الأدعية:

دعاء الاستيقاظ من النوم

عن حذيفة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من نومه قال:
«الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» (رواه البخاري).

دعاء الصباح المشهور

من الأدعية التي كان يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم:
«اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور» (رواه الترمذي).

الاستعاذة بالله من الشرور:
كان يقول صلى الله عليه وسلم في صباحه:
«اللهم إني أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده» (رواه أبو داود).

ذكر الله وتكرار الأذكار

من أبرز أذكار الصباح التي وردت في السنة:
«أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير».

وتؤكد هذه الأدعية على أهمية أن يبدأ المسلم يومه بالتوكل على الله، واستحضار عظمته، وطلب الحماية من كل سوء، وهو ما يمنح راحة نفسية وثقة عظيمة في تدبير الله لأمور الحياة.