رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد تؤكد على دور المجتمع المدني في مواجهة التطرف

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتشاد، محاضرة بعنوان: “دور المجتمع المدني في مكافحة التطرف”، وذلك بمسجد علي بن أبي طالب، بالعاصمة أنجمينا، حاضر فيها: جده محمد علي، عضو الفرع، موضحًا أن تهميش الأفراد اجتماعياً واقتصادياً من أكثر الأسباب التى تساعد على انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب.


وأضاف أن دور المسجد يعد من المستويات المرتفعة في الوقاية من هذا السلوك الإجرامي، فأدوار المؤسسات الدينية أدوار فاعلة في الوقاية من ظاهرة التطرف والإرهاب، لذلك أدركت دول العالم أهمية مكافحة التطرف والتصدي للأفكار المنحرفة أياً كان مصدرها، ونشطت فى مواجهة التطرف بنشر ثقافة التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات، تحقيقاً لاستقرار مجتمعاتها، وحماية أفرادها من الانزلاق إلى محاضن الإرهاب.

وأشار إلى أن مكافحة التطرف قد أصبحت جزءاً رئيسياً من الأمن الشامل للدول والمجتمعات، ونشر الوعي بمخاطر التطرف يقوم على تعاون جهات متعددة داخل الجتمع والدولة، كما يعتمد بشكل أخص على قدرة مؤسسات المجتمع المدني، وعلى مهارة القائمين على تحقيق الأمن ومكافحة التطرف في التصدي للأفكار المتطرفة، وقدرتهم على زرع الاعتدال والوسطية بين أفراد المجتمع.

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.