تشييع جثمان الممرض محمد الشحات بمسقط رأسه بالمحمودية بعد وفاته بمستشفى دمنهور
شيّع أهالي قرية السعدية التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، اليوم الإثنين، جثمان الممرض محمد الشحات منصور، الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله داخل غرفة العمليات بمستشفى دمنهور التعليمي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وسط المئات من أهالي القرية والقرى المجاورة، إلى جانب زملائه وأصدقائه ومحبيه الذين جاءوا لتوديعه.
وأدي أهالي قرية السعدية صلاة الجنازة على الفقيد محمد الشحات منصور، بمسجد القرية الذي امتلأ بالمصلين، واكتظ مسجد القرية بالمصلين لأداء صلاة الجنازة، وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء، حيث اضطر العديد من المشيعين إلى أداء الصلاة خارج المسجد نظرا لضيق المكان، قبل أن يُنقل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة وسط دعوات متواصلة له بالرحمة والمغفرة.
وأُقيمت جنازته في مسقط رأسه بقرية السعدية، مركز المحمودية، حيث ودّعه أهله ومحبيه، وامتلأ المكان بمشاعر الحزن والدعوات بالرحمة والمغفرة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تلقت إخطارا من نقطة شرطة مستشفى دمنهور التعليمي، بوفاة ممرض خلال عمله داخل المستشفى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين محاولة عدد من الأطباء إسعاف الممرض لكن دون جدوى ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لاستخراج تصاريح الدفن.
توفي الممرض محمد الشحات منصور، الذي عُرف بإخلاصه وتفانيه في أداء عمله داخل غرفة العمليات بمستشفى دمنهور التعليمي، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء لإنقاذه ومحاولات الإنعاش المتكررة، فارق الحياة ليسلم روحه إلى بارئها، تاركا خلفه حزنا عميقا في نفوس زملائه ومحبيه.
وقد سادت حالة من الحزن العميق داخل أروقة المستشفى، وفي قريته التي خرج أهلها لتوديع ابنهم البار في جنازة مهيبة، حضرها الآلاف من الأهالي وأصدقاء الراحل وزملائه في العمل.
وفور إعلان وفاته، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات النعي و الحزن والدعاء للفقيد، وسط إشادات واسعة بسيرته الطيبة وسلوكه الإنساني، الذي ترك أثرا طيبا في نفوس كل من عرفه، ليبقى اسمه حاضرا في قلوبهم رغم الرحيل.
كما نعت إدارة المستشفى وزملاؤه وأصدقاؤه الفقيد بكلمات مؤثرة، حيث عبّر أصدقاؤه وأقاربه عن حزنهم الشديد، مؤكدين أنه كان مثالًا للأخلاق الطيبة والتفاني في العمل، كما أكدوا أنه كان نموذجا للممرض المخلص والإنسان الطيب،
وأنه ترك سيرة عطرة في قلوب كل من عرفه، داعين الله أن يرحمه ويجعل مثواه الجنة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفى نفس السياق، فارق ممرض شاب الحياة، أمس الأحد، أثناء تواجده بمستشفى غرب النوبارية، وسط حالة من الارتباك أصابت طاقم العمل وزملائه
ونعى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، محمد الشحات فرج، فني تمريض بمستشفى دمنهور التعليمي، وأحمد رمضان إبراهيم بمستشفى غرب النوبارية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.
كما نعي الأستاذ الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة والدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية، الأستاذ أحمد رمضان ابراهيم ممرض بمستشفى غرب النوباريه ، والذي وافته المنية أثناء تأديته لعمله بالمستشفى .
وتقدموا بخالص العزاء والمواساة لأهل الفقيد ، نيابةً عن جميع العاملين بالقطاع الصحى بمحافظة البحيرة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
ونعى عدد كبير الفقيدان، عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، وان يلهم أسرتهما الصبر والسلوان، مؤكدين على تمتعهم بسيرة طيبة حسنة.
