نيكول كيدمان تتألق في مهرجان كان وتحصد جائزة دعم المرأة

خَطَفَت النجمة العالمية نيكول كيدمان الأضواء خلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي في نسخته الثامنة والسبعين حيث تسلّمت جائزة Women In Motion لعام 2025 وسط حضور فني وإعلامي كبير.

وظهرت كيدمان، البالغة من العمر 57 عامًا، بإطلالة جريئة لفتت الأنظار، إذ ارتدت سترة جلدية مصممة بأسلوب مشد ضيق، نسّقتها مع بنطال جينز منخفض الخصر، وأضافت لمسة عصرية بحزام عريض أبرز خصرها، مع حذاء أسود بكعب عالٍ عزز من أناقتها.
تكريم مستحق لمسيرة فنية مؤثرة
وتهدف جائزة "نساء في الحركة" التي تقدمها مجموعة "كيرينج" بالتعاون مع مهرجان كان منذ عام 2015، إلى تسليط الضوء على المساهمات النسائية في مجال السينما وتعزيز مكانة المرأة داخل وخارج الشاشة.
وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت كيدمان عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: "إنه لشرف كبير أن أنال هذا التقدير من أصدقائي في كيرينغ ومهرجان كان، الذي كان جزءًا من رحلتي الفنية لأكثر من ثلاثة عقود".
وتابعت: "أنا فخورة بالانضمام إلى قائمة النساء الاستثنائيات اللواتي سبقنني في نيل هذه الجائزة. هنّ قدواتي: فنانات، ومبدعات، ورائدات أعمال، أكنّ لهن كل الإعجاب".
رؤية فنية متجددة وتحديات جديدة
تحدثت كيدمان أيضًا عن فكرة طُرحت مؤخرًا حول دمج جميع الشخصيات التي قدمتها في عمل تلفزيوني واحد، وهو مشروع عبّرت عن حماستها تجاهه قائلة: "أحب التجريب، وأحب ما أفعله، وإذا فُتح هذا الباب فسأكون مستعدة بالكامل".
رغم انفتاحها الفني، شددت كيدمان على أنها ترفض العمل مع زوجها، نجم موسيقى الريف كيث أوربان، في أي مشروع فني مشترك، معلقةً: "نحن نعيش معًا، وهذا يكفينا. حياتنا بحد ذاتها عرض متكامل".
نجم لا يخبو في سماء هوليوود
بجانب التكريم، لم تهدأ وتيرة أعمال كيدمان خلال العامين الماضيين. ظهرت في عدد من الأعمال الفنية البارزة، من بينها الفيلم الدرامي "Babygirl"، ومسلسل "The Perfect Couple"، إلى جانب مشاركتها في الموسم الثاني من "Lioness" والفيلم الرومانسي الكوميدي "A Family Affair".
ورغم هذا النشاط، كشفت كيدمان مؤخرًا عن نيتها التوقف مؤقتًا عن العمل بعد استكمال التزاماتها الحالية، قائلة: "هذا العام مزدحم بما يكفي.. سأغيب قليلاً لألتقط أنفاسي وأعيد ترتيب أولوياتي".
مسيرة ملهمة وتقدير عالمي
يأتي هذا التكريم ليعزز من مكانة نيكول كيدمان كواحدة من أبرز نجمات هوليوود وأكثرهن تأثيرًا في المشهد السينمائي العالمي، ليس فقط بموهبتها التمثيلية اللافتة، بل أيضًا بدورها في دعم قضايا المرأة في الفن والمجتمع.