سفير فلسطين بمصر: إسرائيل تخطط للتهجير وإقامة دولة بغزة وجزء من سيناء
أكد السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في مصر، أن الرد الإسرائيلي على ما جرى في 7 أكتوبر فاق كل التصورات، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعاملت بشكل وحشي، وهناك مجازر دموية وعمليات قتل وحشية، حتى أن إسرائيل تستهدف النساء والأطفال بشكل مباشر.
محو غزة من الخريطة الجغرافية:
قال سفير فلسطين في مصر، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن هناك محاولة من الاحتلال الإسرائيلي بمحو غزة من الخريطة الجغرافية، مؤكدًا أن هناك عائلات بأكملها مسحت من السجل المدني.
وتابع سفير فلسطين في مصر، أن إسرائيل لديها مخطط التهجير وإقامة دولة في غزة، وحتى على جزء من سيناء المصرية، ولكن رفضنا هذا المخطط وتمسكنا بحدود الدولة الفلسطينية على حدود 67، لأنه نحترم سيادة الدولة المصرية، وتمسكنا أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
أكد باسم نعيم العضو البارز في حركة حماس، أن الحركة بصدد إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال باسم نعيم خلال لقاء مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية يوم الخميس، إن حماس على اتصال "مباشر مع بعض الشخصيات في الإدارة الأمريكية بشأن شروط إنهاء قصف إسرائيل لقطاع غزة".
وكشف نعيم أن الحركة تريد "تبادلا للأسرى وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية، والسماح بدخول كافة المساعدات إلى غزة، وإعادة إعمار قطاع غزة دون هجرة قسرية".
وأكد أيضًا أن حماس مستعدة للتخلي عن إدارة قطاع غزة التي تولتها منذ عام 2006، مقابل تلبية مطالبها.
وأضاف: "لقد أخبرنا الأمريكيين أيضا أننا مستعدون مجددا، لتسليم إدارة القطاع فورا إذا تم التوصل إلى نهاية لهذه الحرب".
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، لا يزال هناك 20 رهينة أحياء على الأقل محتجزين في قطاع غزة، كما لا يزال وضع ثلاثة آخرين غير واضح، ويعتقد أيضا وجود رفات 35 رهينة آخرين هناك.
وفي الأيام الأخيرة، بذلت الولايات المتحدة جهودا مكثفة لضمان إطلاق سراح المواطن الأمريكي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وينظر إلى إطلاق سراحه باعتباره إشارة حسن نية من جانب حركة حماس تجاه الولايات المتحدة، حيث تأمل الحركة أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على صفقة تتضمن نهاية دائمة لحرب غزة.