سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في غزة

استشهد عدد من المواطنين، بينهم نساء، مساء اليوم الخميس، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منازل وخيام للنازحين في قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قال المواطن محمد خالد الهمص (32 عاما) وزوجته بسنت ناجي الهمص (28 عاما) استشهدا، وجرح آخرون، غالبيتهم خطيرة، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين، في مخيم طبريا بمواصي خان يونس جنوبا، حيث تم انتشالهما من قبل طواقم الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
كما استشهد 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الأغا في بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون بينهم أطفال، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمنطقة العامودي شمال مدينة غزة.
وقال، إن الوضع في بلدة الفخاري شرق خان يونس، ومحيط المستشفى الأوروبي صعب جدا، حيث ما زال القصف الإسرائيلي على المنطقة مستمرا، وهناك عشرات العائلات داخل منازلها، وسط انقطاع الاتصالات عنها، وما زال مصيرها مجهولا.
وأضاف أن مئات المصابين يصلون إلى المستشفيات تباعا، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي، بما يفوق قدرتها على الاستجابة، كما أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب العدد الكبير من المصابين بجروح خطيرة، وسط قلة الإمكانيات الطبية
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إنه مُستعد لاتخاذ أي قرارات تؤدي إلى سلام عادل طال انتظاره.
وجاء ذلك الحديث فور وصوله إلى أنقرة للمُشاركة في المفاوضات الرامية لحل الأزمة الأوكرانية التي اندلعت قبل قرابة الأعوام الثلاث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الخميس، إن الدبلوماسية هي الحل للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لتقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا.
وقال رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، في وقتٍ سابق إن بلاده مستعدة لاستضافة مفاوضات بين روسيا واوكرانيا لإحلال السلام.
وقال الكرملين الروسي، يوم الثلاثاء الماضي، إن نهج أوروبا تجاه أوكرانيا يهدف إلى استمرار الحرب ويتناقض مع الموقف الأمريكي.
وتابع البيان الروسي :"موسكو تواصل استعدادها للمحادثات مع أوكرانيا المقررة في 15 مايو بإسطنبول".
وأضاف :"التعاون المستمر في مسار بدء مفاوضات السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا يعد أمرا بالغ الأهمية".
وتابع قائلاً :"الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى نقطة تحول تاريخية ويجب الاستفادة من هذه الفرصة".
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقتٍ سابق على أنه لا بد من وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا الآن لبدء محادثات من أجل السلام.
وأضاف :"لا يمكن إجراء أي مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في ظل أعمال القصف المتواصلة التي تستهدف المدنيين".
وأصدر الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، بياناً قال فيه إن مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن المفاوضات مع كييف جاد ويؤكد نيته الحقيقية لإيجاد حل سلمي.
ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي إنهم مستعدون للاجتماع مع الجانب الروسي.
وتواصل أمريكا إمداد أوكرانيا باحتياجاتها العسكرية في ظل الحرب ضد روسيا.
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن أوكرانيا ستتلقى 225 صاروخا من طرازي "باتريوت" و"أتاكمز" الأمريكيين.
وأصدر الكرملين الروسي، يوم السبت الماضي، بياناً أكد فيه إن روسيا ستدرس مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وسيكون لها موقفها في هذا الشأن.
وقال فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت الماضي، إن بدء وقف إطلاق النار سيكون أفضل توقيت للتحرك الدبلوماسي ومستعدون للتفاوض بأي صيغة.
وأضاف :"متفقون على ضرورة وقف فوري وكامل وغير مشروط لإطلاق النار بين موسكو وكييف لمدة 30 يوما على الأقل".
وتابع قائلاً :"تحدثت والقادة الأوروبيون مع ترامب بعد ختام قمة كييف وكانت محادثة إيجابية وملموسة.