رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حكم تساقط شعر المرأة والرجل أثناء الإحرام.. شوقي علام يوضح

الإحرام
الإحرام

الإحرام.. قال شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق، إنه إذا امتشطت المرأة أو الرجل أثناء الإحرام ورأى أحدهما في مشطه شعرات لا يدري هل قُطِعَتْ بسبب المشط أو كانت ساقطة، فلا تلزمه الفدية في هذه الحالة؛ لاحتمال أن تكون مقطوعة من الأصل، ولا تجب الفديةُ بالشك والاحتمال.

الإحرام للمرأة والرجل:

وأوضح شوقي علام أن الرجل أو المرأة إذا لم يعلموا بتساقط شعرهم أثناء الامتشاط فهو مكروه في حقهم؛ سدًّا لذريعة سقوط الشعر، ولا فدية عليهم في هذه الحالة.

أنواع الإحرام:

الإحرام له ثلاثة أنواع، وهم الإفراد، والقِران، والتمتع، وهو يعني نيّة الدُخول في الحجّ، أو العُمرة، أو نيّة تصلُح لهما، أو لأحدهما، وسُمِّي الإحرامُ لأنه يمنع صاحبه من فعل المحرمات.


الإفراد: هو أن يحرم الحاج بالحج مفردًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد ولا يجب عليه هدي.

القِران: هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم إن شاءَ سعى للحج أو أخر السعي إلى بعد طواف الإفاضة، ولا يحلق ولا يقصر ولا يتحلل من إحرامه إلا بعد رمي جمرة العقبة ويحلق يوم العيد و يجب عليه الهدي.

التمتع: هو أن يحرم الحاج بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج - في أشهر الحج -،  فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة، وحلق أو قصر وتحلل من إحرامه، فإذا كان يوم التروية ـ الثامن من ذي الحجة ـ أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعال الحج ويجب عليه الهدي.

 

شوقي علام: يجوز للمرأة السفر لأداء الحج من غير محرم بشروط

الحج.. قال شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق، إنه يجوز للمرأة أن تسافر من غير مَحْرَمٍ لأداء الحج بشرط اطمئنانها على الأمان في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقات في شخصها أو دينها".


شرط أداء الحج للمرأة

وعن شرط أداء الحج للمرأة دون محرم، أوضح علام أن المالكية والشافعية يجيزون للمرأة السفر دون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة، وكان ذلك في حج الفريضة، وقد استدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحج في عهد عمر رضي الله عنه، وقد أرسل معهن عثمان بن عفان ليحافظ عليهن رضي الله عنه.