رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أبومازن يشيد بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، وعلى رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبرًا أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

ورحب الرئيس الفلسطيني- في بيان، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- بتصريحات ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي قال فيها إنه يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية- الأميركية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.

وأثنى الرئيس الفلسطيني على مواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المواقف جميعها تشكل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 

ولي العهد السعودي وأمير قطر يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

 

بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في الرياض اليوم /الأربعاء/، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها وتطويرها.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

جوتيريش يحدد 3 مجالات لتحديث عمليات حفظ السلام الأممية لمواجهة التحديات المستقبلية

 

حدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، 3 مجالات رئيسية يجب التركيز عليها مستقبلا لتحديث عمليات حفظ السلام الأممية لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية، وأكد أن حفظ السلام يظل أداة مركزية لتحقيق السلام، مشيدا بتضحيات حفظة السلام وإسهاماتهم في مناطق الصراع حول العالم.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ، أكد "جوتيريش" أن المجالات الثلاثة هي: أولا، تشكيل عمليات حفظ سلام تتناسب مع المستقبل، مشيرا إلى أن المراجعة القادمة لعمليات السلام – وفق ما جاء في مـيثاق المستقبل – ستقيم كيفية جعل حفظ السلام أكثر قابلية للتكيف والمرونة، وأكثر ملاءمة للسياقات المحددة، خاصة حيث يكون السلام هشا أو غائبا. 

وأكد "جوتيريش" على أهمية الشراكات، خاصة مع الاتحاد الأفريقي. وأوضح أن قرار مجلس الأمن 2719 عزز الشراكة بين الجانبين إلى مستوى جديد "بينما نعمل على إنشاء بعثات لتنفيذ السلام تحت مسؤولية الاتحاد الأفريقي، وبدعم من الأمم المتحدة".

تتمثل ثاني المجالات التي حددها "جوتيريش"، تحسين استخدام الموارد. وفي هذا السياق، حث "جوتيريش" على وضع قواعد مالية ولوجستية أكثر مرونة لتعظيم الموارد المحدودة. ودعا إلى ولايات أكثر واقعية، وعمليات مبسطة، وتنسيق أقوى مع الدول المساهمة بقوات لضمان أن تكون العمليات مجدية وفعالة، على الرغم من القيود المالية.

أما ثالث المجالات وفقاً للأمين العام، الحاجة إلى الدعم السياسي. وأكد في هذا الصدد أنه لا يمكن لأي بعثة لحفظ السلام أن تنجح في غياب الحلول السياسية. ودعا الدول الأعضاء إلى دعم البعثات بوحدة سياسية وقيادة وأفراد مدربين ومعدات واحترام ولايات الأمم المتحدة وحصاناتها. وقال إن هذا الدعم – بما في ذلك المساهمات المالية والتعهدات الاستراتيجية – أمر حيوي.

وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة تأسست على الإيمان بأن السلام ممكن إذا عملنا كعائلة إنسانية واحدة متحدة. وقال "جوتيريش" إن حفظة السلام الأمميين – أو أصحاب الخوذات الزرقاء – يرمزون إلى التضامن العالمي، حيث يساعدون في الحفاظ على وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتسهيل المساعدات الإنسانية، ودعم التعافي طويل الأجل في مناطق النزاع.