رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزارة الزراعة... شريك التنمية الحقيقي لصغار المزارعين

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي، برزت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في السنوات الأخيرة كجهة فاعلة في دعم صغار المزارعين، الذين يمثلون العمود الفقري للإنتاج الزراعي في مصر.

 من خلال حزمة متكاملة من البرامج والمبادرات، تسعى الوزارة إلى تمكين هؤلاء المزارعين، وتحسين ظروفهم الاقتصادية، وتعزيز دورهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

أولوية وطنية: 

تدرك الوزارة أن النهوض بالقطاع الزراعي لا يمكن أن يتم دون تمكين صغار المزارعين، الذين يشكلون غالبية المنتجين في الريف المصري. ولهذا، عملت على دمج دعمهم ضمن خطط الدولة الاستراتيجية، مثل رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، عبر:

توفير مدخلات الإنتاج بأسعار مدعومة، مثل الأسمدة، والتقاوي المحسنة.

تسهيل الحصول على القروض الزراعية منخفضة الفائدة من خلال البنك الزراعي المصري.

دعم أنشطة الإرشاد الزراعي والتعليم الفني لرفع الوعي والممارسات الزراعية السليمة.

برامج نوعية للنهوض بمستوى المعيشة والإنتاجية

أطلقت الوزارة العديد من المبادرات النوعية التي تستهدف بشكل مباشر تحسين أوضاع صغار المزارعين، منها:

مشروع تحسين الأراضي: عبر توفير محسنات التربة مثل الجبس الزراعي بأسعار رمزية لتحسين الإنتاجية في الأراضي الفقيرة.

برنامج الري الحديث: يهدف لترشيد استهلاك المياه وزيادة العائد من وحدة الأرض، عبر دعم التحول إلى نظم الري بالتنقيط أو الرش.

الزراعات التعاقدية: تضمن بيع المحصول بسعر مُحدد قبل الزراعة، بما يوفر الأمان المالي للمزارع ويُقلل من مخاطر السوق.

حملات التحصين والدعم البيطري: لحماية الثروة الحيوانية التي تُعد مصدر دخل رئيسي لصغار الفلاحين في الريف.

منصة لدعم جماعي

تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بتفعيل دور الجمعيات والتعاونيات الزراعية، باعتبارها حلقة الوصل بين صغار المزارعين والدولة. وقد تم تطوير عدد كبير منها وتزويدها بخبرات فنية وإدارية، لتصبح قادرة على:

تسويق المحاصيل بأسعار عادلة.

توزيع مستلزمات الإنتاج.

تنظيم التدريب الجماعي والندوات الإرشادية.

 

تحديات مستمرة... وجهود لا تتوقف

رغم هذه الجهود، لا يزال صغار المزارعين يواجهون تحديات تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، وتغيّر المناخ، وضعف التسويق. إلا أن الوزارة تؤكد استمرارها في تطوير السياسات والدعم الفني والمالي، بالتعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية، لتوسيع فرص النهوض بهذا القطاع الحيوي.