رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أبو الغيط من بغداد يشدد على ضرورة رؤية عربية موحدة لمواجهة الاقتصاد العالمي

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط تحديات اقتصادية عالمية متزايدة، انطلقت من بغداد فعاليات الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، حيث دعا أحمد أبوالغيط  الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى رؤية عربية موحدة لمواجهة هذه التحديات، مؤكداً على أهمية التعاون الإقليمي وتوفير الحياة الكريمة للمواطن العربي.

القمة تناقش ملفات حيوية تتراوح بين التكامل الاقتصادي والطاقة وتمكين الشباب، وصولاً إلى الرؤية المستقبلية للعالم العربي في 2045."
وتتناول المناقشات سُبل تعزيز العمل العربي المشترك في المجالات التنموية ،والاقتصادية  والاجتماعية ، وذلك تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب خلال القمة المرتقبة.

في مستهل كلمته، أعرب  أبو الغيط عن خالص تهانيه لجمهورية العراق، ممثلة أثير داوود سلمان، وزير التجارة، على تولي رئاسة الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، متمنياً للعراق النجاح والتوفيق في هذه المهمة. كما قدم تحية خاصة للجمهورية اللبنانية، مشيداً برئاستها للدورة السابقة على مدار الأعوام الستة الماضية.

مواجهة الاضطرابات الاقتصادية العالمية

وفي صلب كلمته، ركز الأمين العام لجامعة الدول العربية على التطورات العالمية المتسارعة والخطيرة، خاصة في المجال الاقتصادي، وأكد على أهمية التوصل إلى رؤى جماعية عربية للتعامل مع الاضطراب الذي يشهده النظام الاقتصادي الدولي. 
وحذر من انحسار تيار العولمة وصعود الإجراءات الحمائية، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون والتكامل على المستويات الإقليمية لضمان ازدهار الأسواق وسلامة شبكات الإمداد والتوريد. وأشار إلى أن الدول العربية يمكن أن تكون في وضع أفضل بكثير إذا تعاملت مع هذه التحديات برؤية جماعية ونهج تشاركي مرن.

استعرض أبو الغيط مشروع جدول أعمال القمة التنموية، والذي يتضمن عدداً من الموضوعات الهامة والمبادرات والمشاريع وبرامج العمل المتعلقة بمجالات حيوية للتنمية العربية، مثل التكامل الاقتصادي، والطاقة، والحماية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والمرأة والشباب. 
كما لفت إلى أهمية التمويل المستدام والرؤية العربية 2045، والتي تتزامن مع مئوية تأسيس جامعة الدول العربية.

أكد أبو الغيط على أن ضمان الحياة الكريمة للمواطن العربي، من خلال توفير احتياجاته الأساسية من مأكل وملبس ومسكن، وصون حريته وكرامته وحقوقه المختلفة، يمثل ركيزة أساسية للاستقرار ودافعاً هاماً نحو تقدم الدول العربية وازدهارها. 
وأشار إلى أن عدة دول عربية شهدت طفرة هامة في هذا المجال، وأهمية تبادل الخبرات لتفعيل المنظومة العربية وتطوير أدائها. واختتم السيد أبو الغيط كلمته بالتعبير عن أمنياته بالتوفيق والنجاح للاجتماع والمداولات.