استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي شمال غزة

استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلى استهدف منطقة العامودى شمال مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الطيران الحربي المروحي التابع للاحتلال، شن غارة على شقة سكنية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
نتنياهو يُعلق على عودة الأسير عيدان ألكسندر
أعلن الجيش الاسرائيلي، الإثنين، أن الجندي الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، عاد إلى إسرائيل عقب إفراج حماس عنه.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "الجندي المحرر عيدان ألكسندر عبر في هذه الأثناء الحدود إلى داخل إسرائيل برفقة قوة من الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شاباك وتعليقا على ذلك، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذه لحظة مؤثرة جدا، عاد عيدان ألكسندر إلى الوطن. نحن نحتضنه ونحتضن عائلته".
وأضاف: "تم تحقيق ذلك بفضل الضغط العسكري الذي مارسناه والضغط السياسي الذي مارسه الرئيس ترامب. هذا هو المزيج الفائز".
وتابع: "تحدثت اليوم مع الرئيس ترامب. قال لي: أنا ملتزم بإسرائيل. أنا ملتزم بمواصلة العمل معك بتعاون وثيق - لتحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع الأسرى، وهزيمة حماس. هذا يسير معا. الأمور مترابطة".
ذكر ترامب: "عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة، يتم إطلاق سراحه. تهانينا لوالديه الرائعين وعائلته وأصدقائه".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أهنئ من أعماق قلبي الجندي في الجيش الإسرائيلي عيدان ألكسندر على عودته، وأنا سعيد، مع دولة إسرائيل بأكملها، لرؤيته يجتمع مع عائلته المحبة التي عملت ليل نهار من أجل عودته إلى وطنه.
ذكر ترامب: "عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة، يتم إطلاق سراحه. تهانينا لوالديه الرائعين وعائلته وأصدقائه".
وعلى صعيد آخر، وصف منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، خطوة الإفراج عن عيدان ألكسندر بموجب ترتيب تم بين "حماس" وواشنطن، بأنها تمثل اختبارا حاسما لمدى التزام القيادة الإسرائيلية بتحرير مواطنيها.
وأكد المنتدى في بيان له أن "الإفراج المتوقع عن عيدان يُظهر أن القائد الحازم هو من يفي بالتزامه تجاه شعبه"، دون أن يذكر اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه كان له دور في الترتيب.
ودعا المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الزخم الذي خلقه هذا التطور الإيجابي، من أجل التوصل إلى انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن المتبقين لدى حماس.
وأضاف البيان موجها حديثه إلى نتنياهو: "رئيس الوزراء، أين التزامك تجاه الرهائن الثمانية والخمسين الذين لا يزالون محتجزين؟ هل ستتخذ القرار التاريخي وتعيدهم جميعًا، مما يتيح للمجتمع الإسرائيلي فرصة للتعافي؟ أم أنك ستواصل إهدار الوقت والتهرب من المسؤولية، على حساب تمزيق النسيج المجتمعي الإسرائيلي، والتسبب بمزيد من الأذى للرهائن، وعرقلة إمكانية استعادة رفات من قُتلوا؟".