تداول 14 ألف طن و916 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 11 سفينة وتم تداول 14000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 916 شاحنة بضائع، و 190 سيارة حيث شملت حركة الواردات 6000 طن بضائع عامة ومتنوعةو 592 شاحنة بضائع و 175 سيارة بينماشملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع عامة ومتنوعةو326 شاحنةبضاءىع و15 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا البحري اليوم لاستقبال السفينة ALCUDIA EXPRESS وتغادر الميناء السفينة PELAGOS EXPRESS واستقبل الميناء بالأمس السفينتين بوسيدون اكسبريس والحرية2 وغادرت الميناء السفينة ALCUDIA EXPRESS . كما تم تداول 2300 طن بضائع عامة ومتنوعة و325 شاحنة بميناء نويبع البحري من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسقينتين الحسين وايلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2135 راكبا بموانيها.
وأعلنت موانئ البحر الأحمر تحقق طفرة في تداول البضائع العامة خلال عام 2024 بزيادة 26.19% عن عام 2023 بتداول 8 مليون و139 ألف طن بضائع عامة وزيادة الصادرات بنسبة 31.7% وتفوق الصادرات عن الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 114%.
وشهدت الصادرات أداءً استثنائيًا بكمية بلغت 5 مليون و547 ألف طن، محققة زيادة قدرها 31.7% عن عام 2023، وتفوقت على الواردات خلال نفس الفترة بنسبة 114%، حيث بلغت الواردات 2 مليون و592 ألف طن.
تصدّر ميناء سفاجا المشهد بتداول 5 مليون و615 ألف طن بضائع، بنسبة زيادة بلغت 18% مقارنة بعام 2023، منها 2 مليون و230 ألف طن واردات و3 مليون و385 ألف طن صادرات وشملت بضائع متنوعة عامة وجافة والمونيوم وقمح وفوسفات، بينما حقق ميناء السويس تداول 537 ألف طن، بزيادة ملحوظة قدرها 50.54% عن العام السابق، تضمنت 53 ألف طن واردات و484 ألف طن صادرات وشملت البضائع دقيق وسكر وبضائع عامة ومتنوعة، وواصل ميناء نويبع أداءه المتميز بتداول 1 مليون و69 ألف طن بضائع، بنسبة زيادة بلغت 34.61%، شملت 202 ألف طن واردات و867 ألف طن صادرات وشملت موالح وخضروات واخشاب وبضائع عامة ومتنوعة، واستقبل ميناء الزيتيات 107 ألف طن من البروبلين والسولار، وساهم ميناء الحمراوين في دعم حركة الصادرات بتداول 107 ألف طن من الفوسفات.
وأشاد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهذه الإنجازات، مؤكدًا أن زيادة طاقة تداول البضائع والصادرات جاءت بفضل جهود الدولة في تطوير الموانئ وتحديث بنيتها التحتية. وأن تقليل زمن الإفراج الجمركي وتقديم التسهيلات التشغيلية أسهما في تحقيق هذه النتائج المشجعة، وأكد على أن الشراكات الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص لعبت دورًا محوريًا في تطوير الأرصفة البحرية وتعزيز جاهزية الموانئ لاستيعاب حركة التصدير المتزايدة. كما شدد على أهمية تطوير خطوط ملاحية جديدة بما يواكب أهداف الدولة لتوسيع أسطولها البحري وتعزيز تنافسية الموانئ المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الأداء المتميز لموانئ البحر الأحمر لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة خطط متكاملة لتحديث الموانئ وربطها بالموانئ الجافة