رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رحيل صلاح المحتمل عن ليفربول… "تليجراف" البريطانية: لا وداع في الأنفيلد لحماية القيمة السوقية

بوابة الوفد الإلكترونية

تتواصل التطورات المتسارعة حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل نادي ليفربول، بعدما كشفت تقارير صحفية بريطانية أن النادي لن ينظم أي مراسم وداع للاعب خلال مباراة الفريق المقبلة أمام برايتون السبت على ملعب "الأنفيلد". ووفق صحيفة "تليجراف"، فإن الإدارة لا ترغب في منح أي إشارة قد تُفهم على أن صلاح سيغادر، خشية أن ينعكس ذلك سلبًا على قيمته المالية في السوق.

وأوضحت الصحيفة أن ليفربول متمسك بموقفه بأن عقد صلاح ممتد حتى عام 2027، وهو ما يمنح النادي قوة تفاوضية حال تلقّي أي عروض رسمية للتعاقد معه. وترى الإدارة أن ظهور اللاعب في الملعب ملوّحًا للجماهير في مشهد وداعي – كما فسّر البعض خلال المباراة الماضية – قد يُضعف موقف النادي في أي مفاوضات مستقبلية، لأن ذلك يُظهر أن النادي مستعد للتخلي عنه بأي سعر. ولذلك، شددت الإدارة على أنه لا توجد أي ترتيبات لوداع اللاعب، وأن الحديث عن رحيله لا يزال سابقًا لأوانه.

وتأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه تقارير أخرى أن عدة أندية سعودية تستعد للتقدم بعروض خلال الشهر المقبل، لكن لم يصل ليفربول حتى الآن أي عرض رسمي. ورغم الجدل المتواصل، يتمسك النادي بمبدأ واحد: “إذا رحل محمد صلاح، فيجب أن يكون مقابل سعر يعكس قيمته الحقيقية كأحد أبرز نجوم العالم”.

وذكرت "تليجراف" أن الأندية السعودية مستعدة لـ"فعل كل ما يلزم" لضمان انتقال اللاعب، في ظل رغبتها في تعزيز حضورها العالمي بنجوم من الصف الأول. وفي المقابل، ترى إدارة ليفربول أن استمرار انتشار أخبار الرحيل دون عروض ملموسة لا يخدم النادي ولا اللاعب، خاصة في ظل حساسية المرحلة التي يعيشها الفريق.

أما فيما يخص مشاركته أمام برايتون، فلا يزال الغموض مسيطرًا. المدرب آرني سلوت لم يحسم موقفه بعد، خصوصًا بعد الأزمة الأخيرة المتعلقة بتصريحات اللاعب واستبعاده من مواجهة إنتر ميلان. مشاركة صلاح أو جلوسه على الدكة قد تحمل رسالة مهمة حول مستقبل العلاقة بين الطرفين.

ويغادر محمد صلاح عقب المباراة مباشرة إلى معسكر المنتخب المصري استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، وهو ما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى مشهد رحيله المحتمل، إذ قد تتأجل المفاوضات إلى ما بعد البطولة القارية.