رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

زراعة المشمش.. خطوات لتحقيق محصول وفير وجودة عالية

زراعة المشمش
زراعة المشمش

تتطلب زراعة المشمش تحضيرًا دقيقًا للأرض، واختيار تربة مناسبة، ومناخ معتدل لضمان تحقيق إنتاجية عالية وجودة جيدة للثمار.

التحضير الأرضي:

تبدأ عملية تحضير الأرض بتنظيفها من الأعشاب الضارة والصخور، ثم يتم حرث التربة بعمق يتراوح بين 30 إلى 45 سم لتحسين التهوية وتهوية الجذور. يُنصح بإضافة 10-15 طنًا من السماد البلدي المتحلل لتحسين خصوبة التربة، كما يُفضل إجراء اختبار للتربة لتحديد احتياجاتها من العناصر الغذائية اللازمة.

نوع التربة:

يفضل زراعة المشمش في تربة طينية أو طينية رملية جيدة التصريف، مع مستوى حموضة بين 6.0 و7.5. من المهم تجنب زراعة المشمش في التربة الثقيلة أو التربة المتأثرة بالأملاح، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الأشجار وجودة الثمار.

المتطلبات المناخية:

تحتاج أشجار المشمش إلى مناخ معتدل، حيث تكون درجات الحرارة المثالية بين 15 و35 درجة مئوية. كما تتطلب الأشجار فترة تبريد تتراوح بين 300 و900 ساعة تحت 7 درجات مئوية. على الرغم من قدرتها على تحمل الجفاف المعتدل، إلا أن الأشجار حساسة للصقيع خلال مراحل الإزهار، لذا يجب الحذر من التغيرات المفاجئة في الطقس.

الزراعة:

الموسم:
يُفضل زرع المشمش في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع، وذلك عندما تكون الظروف المناخية ملائمة لنمو الشتلات.

المسافة بين الأشجار:
تُزرع الأشجار التقليدية على مسافة 6 × 6 متر، بينما الأصناف القزمة يمكن زراعتها على مسافة 4 × 4.5 متر.

تحضير الحفرة:
يجب حفر حفرة بحجم 1 × 1 × 1 متر، ثم ملؤها بمزيج من التربة الخصبة والسماد العضوي والأسمدة المعدنية التي تحتوي على العناصر الأساسية لنمو الأشجار.

طريقة الزراعة:
تُزرع الشتلة في منتصف الحفرة، ويتم تغطيتها بالتربة، ثم تُسقى جيدًا لضمان تثبيت الجذور.

الري:

النباتات الصغيرة:
تحتاج الأشجار الصغيرة إلى الري كل 7-10 أيام.

الأشجار الناضجة:
أما الأشجار الناضجة، فيجب ريها كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

المراحل الحرجة:
من الضروري الحفاظ على رطوبة التربة خلال فترات الإزهار، وعقد الثمار، ونمو الثمار لضمان صحة المحصول وجودته.

طرق الري:
يعد الري بالتنقيط هو الطريقة الأكثر كفاءة في الري، حيث يساعد في الحفاظ على رطوبة التربة دون إغراقها. بينما يُعتبر الري بالغمر أقل فعالية في الحفاظ على رطوبة التربة بشكل منتظم.

الزراعة البينية:

يمكن زراعة بعض المحاصيل قصيرة الأجل مثل البقوليات أو الخضراوات بين أشجار المشمش خلال السنوات الأولى من الزراعة. ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر لضمان عدم تنافس هذه المحاصيل مع الأشجار على الموارد من ماء ومواد غذائية.

التسميد:

يفضل استخدام السماد العضوي المتحلل جيدًا مع إضافة أسمدة معدنية تحتوي على النيتروجين، الفوسفور، والبوتاسيوم. يجب تعديل الكميات بحسب احتياجات الأشجار ومتطلبات نموها في كل مرحلة.

المكافحة:

يجب مراقبة الأشجار بانتظام لمكافحة الحشرات والأمراض الفطرية مثل المن، التربس، وخنافس القلف، باستخدام المبيدات المناسبة التي يتم توصيتها من قبل الخبراء الزراعيين. من المهم تطبيق المبيدات بشكل منتظم للمحافظة على صحة الأشجار وجودة المحصول.

الحصاد:

يتم حصاد المشمش عندما يصل إلى مرحلة النضج المناسبة، ويجب مراعاة الظروف الجوية لتفادي أي أضرار قد تصيب الثمار. من المهم اختيار الوقت المثالي للحصاد لضمان الحصول على الثمار في أفضل حالاتها من حيث الطعم والمظهر.

باتباع هذه الإرشادات بعناية، يمكن تحقيق إنتاجية عالية من المشمش وضمان جودة الثمار، مما يسهم في تحقيق أرباح جيدة من هذه المحاصيل.