نقيب الفلاحين: قوة القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج وراء منع تفاقم ارتفاع الأسعار
أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب الفلاحين، أن قوة القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج في مصر كان لهما الدور الرئيسي في منع تفاقم ارتفاع الأسعار، رغم الأزمات الاقتصادية العالمية التي تضغط على الدول النامية، والتي تعتمد بشكل كبير على استيراد مستلزمات الإنتاج والزراعة، وأشار إلى أن تلك المعوقات لم تمنع مصر من الصمود، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
التحديات والمشكلات
وأضاف أبو صدام أن رؤية الرئيس السيسي الثاقبة وتوجيهاته المستمرة كانت سببًا رئيسيًا في صمود مصر رغم التحديات والمشكلات الكثيرة التي تواجهها البلاد، مؤكدًا أن حكمة القيادة ساهمت في تجاوز الكثير من الصعاب التي قد تكون قد ألقت بظلالها على الدول الأخرى.
وفيما يخص ارتفاع بعض الأسعار في وقت معين، قال أبو صدام: "من الطبيعي أن يحدث ارتفاع في أسعار بعض المنتجات في فترات معينة، ولكن هذا لا يعني أن نغمط جهود الحكومة التي تعمل بكل قوتها لتوفير الأمن الغذائي ودعم المنتجين بكل الوسائل الممكنة، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي أو الإرشادي".
وأشار أبو صدام إلى أن أسعار المنتجات الزراعية في مصر، على الرغم من التحديات الكبيرة، ما تزال مستقرة وأرخص مقارنة بالكثير من الدول التي تمر بظروف مشابهة لمصر، وأضاف أن مصر تتصدر العالم في صادرات الموالح، كما أنها الأولى عالميًا في تصدير الفراولة المجمدة.
كذلك، أكّد أن مصر صدّرت أكثر من 8.5 مليون طن من الخضروات والفواكه الزائدة عن حاجتها المحلية، وهي مكتفية ذاتيًا من معظم الخضروات والفواكه، كما تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور.
وطالب نقيب الفلاحين المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة وخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب وحكومته، وأضاف قائلاً: "لولا الجهود الحكومية الضخمة في الفترة الأخيرة، لكانت حبة الأرز تُباع بجنيه، ولولا حكمة القيادة السياسية، كانت مصر لتواجه مصيرًا صعبًا".
وواصل: "رغم التحديات التي نواجهها، إلا أننا يجب أن نُدرك أننا في نعمة عظيمة مقارنة بالكثير من الدول، وأن الصبر والعمل هما طريقنا للنجاة، بينما الشائعات تصدق وتنتشر، هي طريق الهلاك والدمار".
ودعا أبو صدام الجميع إلى التمسك بالثقة في القيادة، مؤكداً أن مصر قادرة على التغلب على التحديات إذا استمروا في العمل الجاد وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تؤثر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.