رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

بيل جيتس يعلن عن التبرع بثروته

بيل جيتس
بيل جيتس

خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مؤسسة جيتس، أعلن بيل جيتس أنه يعتزم التبرع بكامل ثروته تقريبًا خلال العشرين عامًا القادمة. 

ويتوقع أن يوزع بيل جيتس ما يقارب 200 مليار دولار حتى إغلاق المؤسسة في 31 ديسمبر 2045، وهو مبلغٌ يتجاوز، كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، الموعدَ الأصلي الذي كان مُخططًا له بعقود. 

وقد موّلت مؤسسة جيتس العديد من القضايا منذ تأسيسها عام 2005 على يد بيل وزوجته ميليندا فرينش جيتس، بما في ذلك تلك المخصصة للقضاء على الملاريا والسل وفيروس نقص المناعة البشرية ودعم المصابين بها.

كما موّلت قضايا تُركّز على المساواة بين الجنسين، وصحة الأم والطفل، وتنظيم الأسرة في جميع أنحاء العالم، وخلال جائحة كوفيد-19، خصصت المؤسسة ملياري دولار لجهود الاستجابة المُختلفة. 

وتشمل مبادرات المؤسسة الأخرى التنمية الزراعية، بالإضافة إلى مشاريع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ومع ذلك، لم تخلُ المؤسسة من الجدل، فقد اتُهمت سابقًا بتهميش الباحثين الذين لم يدعموا السياسات التعليمية التي يدعمها جيتس، مثل المدارس الصغيرة والمدارس المستقلة. كما وُجهت إليها انتقاداتٌ لاعتمادها المفرط على آراء جيتس، وافتقارها إلى نقاش داخلي كافٍ بين أعضائها.

في مقابلة مع صحيفة التايمز، صرّح بيل جيتس بأنه وفريقه يعتقدون أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم الإنسانية في فترة أقصر بكثير مما كانوا يعتقدون في البداية. 

ويبدو أن المؤسسة تنوي سد الفجوات التي خلفتها الجائحة، وملء الفراغ الذي ستتركه الإدارة الأمريكية الحالية بعد تخفيضاتها الهائلة في المساعدات الخارجية. 

ومن الأمور التي تحدث عنها تحديدًا تخفيضات ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي أدت إلى تقليص الأموال المخصصة لأبحاث شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والمساعدات الطبية. 

وانتقد بيل جيتس إيلون ماسك تحديدًا، الذي خفض ميزانية الوكالة لأنه لم يحضر حفلة في نهاية ذلك الأسبوع، وبينما اعترف بأن ماسك قد يصبح في النهاية رجل خير عظيم إذا تبرع بثروته في وقت لاحق أو بعد وفاته، قال بيل جيتس إنه في الوقت الحالي، "شارك أغنى رجل في العالم في وفاة أفقر أطفال العالم".