رئيس الإمارات يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس السوري

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوم الأحد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبحث الطرفان خلال الاتصال "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين"، وفق وكالة أنباء الإمارات.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال "حرص دولة الإمارات على دعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية ومستقبل يسوده الأمن والازدهار".
من جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لموقف دولة الإمارات الداعم للشعب السوري واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مثمناً دور الإمارات في الدفع تجاه مسار أمن المنطقة واستقرارها خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجهها المنطقة
وعلى صعيد آخر، أعلن فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أنه يتوقع وقفا كاملا ودائما لإطلاق النار اعتبارا من يوم غد الاثنين، مؤكدا أنه سينتظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس.
وقال: "نتوقع وقف إطلاق نار شامل ودائم ابتداء من الغد، ليوفر الأساس اللازم للدبلوماسية. لا جدوى من تأجيل عمليات القتل. وسأنتظر بوتين يوم الخميس في تركيا. شخصيا، آمل ألا يبحث الروس هذه المرة عن أعذار تمنعهم من ذلك".
الجدير ذكره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح مرارا مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها تعرضت للتخريب بشكل دائم من قبل الجانب الأوكراني.
أكد الرئيس بوتين في مؤتمر للصحافة الروسية والأجنبية عقده صباح الأحد أن "سلطات كييف - وأنتم ترون هذا الأمر جيدا بأنفسكم - لم ترد (أوكرانيا) مطلقا على مقترحاتنا السابقة بوقف إطلاق النار"، مشددا على أن "نحن لم نرفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني".
وأعلن الرئيس الروسي أنه سيناقش مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إمكانية عقد مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول، مقترحا على سلطات كييف - رغم كل شيء مضى - استئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول يوم 15 مايو دون أي شروط مسبقة.
ومن جانبه، أيد الرئيس التركي مبادرة بوتين، مؤكدا استعداده لتوفير منصة إسطنبول للمفاوضات.
ويأتي اقتراح الرئيس الروسي استئنافا لجهود بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية كانت قد جرت في أوائل مارس 2022 بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروس بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، لكنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وفي 29 مارس 2022، عقدت جولة جديدة في إسطنبول، حيث تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي مكتوبة، وتضمنت التزامات بشأن وضع أوكرانيا المحايد ورفضها نشر أسلحة لدول أجنبية بما في ذلك النووية على أراضيها، لكن الجانب الأوكراني أوقف عملية التفاوض وانسحب من المحادثات.