رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأزهر للفتوى: يجب التعجيل بالحج عند الاستطاعة.. والخروج من الخلاف أولى

بوابة الوفد الإلكترونية

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الحج ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وهو فرض واجب على المسلم المستطيع، مشيرًا إلى أنه لا يجوز تأجيل أداء الفريضة بعد تحقق الاستطاعة، وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.

وقال المركز في فتواه عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، ردًّا على سؤال حول حكم تأجيل الحج بعد تحقق القدرة: "الحجّ ركن من أركان الإسلام، قال عنه النبي ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ...»، وشرط وجوبه هو الاستطاعة، سواء كانت مالية أو بدنية، لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]".

وأضاف المركز أن جمهور الفقهاء من المالكية والحنفية والحنابلة يرون أن الحج واجب على الفور عند الاستطاعة، بينما يرى الشافعية أنه على التراخي، مشيرًا إلى أن جمهور العلماء أولوا رأي الشافعية على أنه في إتمام المناسك لا في بدء الحج، ولذلك فإن تعجيل أداء الفريضة أولى، خروجًا من الخلاف الفقهي.

ودعا المركز المسلمين إلى المسارعة بأداء الفريضة عند توفر شروطها، مستشهدًا بحديث رسول الله ﷺ: «تَعَجَّلُوا إِلَى الْحَجِّ –يعني الفريضة– فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ» [رواه أحمد].

واختتم الأزهر فتواه بالتأكيد على أن من منعه مانع عام عن أداء الحج رغم الاستطاعة، فعليه أن يعزم على أدائه، ويبادر إليه متى زالت العوائق وتيسرت السبل.