مركز القدس للدراسات: المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة يهدف للسيطرة والإخضاع

أكد رئيس مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، أن كل المنظمات الدولية رفضت المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، فهو يهدف إلى السيطرة والإخضاع والتمييز بين الناس، من خلال توزيع المساعدات في جنوب القطاع لتجميع المواطنين هناك تمهيدا لتهجيرهم.
وقال رئيس مركز القدس للدراسات في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /السبت/، "إن إسرائيل تسعى من خلال فرض القيود على توزيع المساعدات إلى التهرب من الضغط الدولي والمحاكمة الدولية عقب اتهامها باستخدام التجويع كسلاح"، مشيرا إلى أنه وفقا للمقترح فإنه من المقرر أن تقدم المساعدات شركات أمنية وبطريقة مقننة ومحكمة.
وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي يشعر بالإرهاق، فعام ونصف من الحرب أنهكته اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا، ولأول مرة يختلف الإسرائيليين ويصبحون على شفا الحرب الأهلية بسبب الحرب التي طرحت أسئلة قوية وكبيرة على الوعي الإسرائيلي الذي تعود الإنجاز والقبول من العالم..
نيويورك تايمز:مفاوضات أمريكية صينية"عالية المخاطر"تنطلق بجنيف وسط ترقب عالمي
يستعد كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين لعقد جولة مفاوضات "عالية المخاطر" في مدينة جنيف، اليوم السبت، في محادثات قد تسهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي المتأثر بشدة من تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاجتماعات، المقرر أن تستمر حتى يوم غد الأحد، تُعد الأولى من نوعها منذ أن قامت إدارة ترامب برفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إلى 145%، وردّت بكين بفرض رسوم جمركية مقابلة بلغت نسبتها 125% على السلع الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة "المعاملة بالمثل" أدت إلى تقلص حجم التبادل التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، ما أثار مخاوف واسعة من إمكانية دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود.
ورغم ارتفاع حدة التوترات، فإن التوقعات بتحقيق انفراجة خلال هذه الجولة من المحادثات لا تزال منخفضة، حيث يرجح الخبراء أن تركز الاجتماعات على توضيح أولويات كل طرف ورؤيته حول كيفية المضي قدماً في مسار المفاوضات.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن التوصل إلى اتفاق لعقد هذه المحادثات استغرق عدة أسابيع، ما يعكس تعقيد العلاقات الثنائية وتشابك الملفات العالقة بين واشنطن وبكين. إلا أن مجرد الاتفاق على بدء الحوار أحيى الآمال بإمكانية تخفيف حدة التوتر وخفض الرسوم الجمركية لاحقًا.
ويتابع المستثمرون والاقتصاديون عن كثب مجريات هذه المفاوضات، تحسباً لاحتمال نشوب حرب اقتصادية شاملة بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وارتفاع في أسعار السلع الأساسية. وفي هذا السياق، تترقب الشركات، لا سيما المعتمدة على الواردات الصينية، نتائج هذه المحادثات وسط سعيها للتكيف مع الضرائب الجديدة وحالة عدم اليقين السائدة.