محامي الطفل ياسين يرفع الراية البيضاء: "لم أتقاضَ أي أتعاب"
أعلن عصام مهنا، محامي الطفل ياسين، ضحية الاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة في مدينة دمنهور، انسحابه نهائيًا من القضية بعد أن خاض معركة قانونية طويلة من دون أن يحصل على أي أتعاب، مؤكدًا أنه تكفل بنفقات القضية كافة من ماله الخاص.
وفي بيان له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح مهنا أنه بدأ القضية بتعاطف شديد مع الطفل ياسين، وكان يتعامل معه كابن له، وأضاف أنه تم تكليفه بالقضية بعد عرض القضية على 4 محامين غيره، وقرر أن يحمل عنهم العبء ويواصل العمل في القضية بلا أي مقابل مادي.
وأشار مهنا إلى أنه أنفق من جيبه الخاص على القضية، بما في ذلك تكاليف السفر والجهود التي بذلها على مدار عام كامل، رغم ما واجهه من انتقادات وهجوم شرس عليه وعائلته.
وذكر أن الفريق القانوني رجال مكتبه استطاعوا من خلال طعنه في قرار الحفظ الحصول على حكم تاريخي بإلغاء القرار وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث صدر الحكم في 30 أبريل 2025.
وتابع: "على الرغم من الجهد المبذول والحكم الصادر لصالح الطفل، إلا أن الهجوم المتواصل ضدي جعلني أقرر الانسحاب من القضية، وترك محاميين آخرين لاستكمالها".
واختتم مهنا بيانه بالتأكيد على أنه سيظل دائمًا داعمًا للقضية، لكنه قرر إفساح المجال لزملائه المحامين لاستكمال العمل القانوني لصالح ياسين.
