دراسة أكاديمية تبرز جهود "الوفد" في التواجد الرقمي وتميزها في تصميم المنصات المتجاوب
نوقشت يوم الأربعاء 7 مايو 2025 بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث أحمد جعفر أحمد محمد بعنوان "تأثير الاندماج الإعلامي على انتاج واستهلاك المحتوى الرقمي بالمنصات الصحفية: دراسة تكاملية". ونال الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى بإشراف الأستاذ الدكتور حلمي محمود محمد أحمد والأستاذ المساعد الدكتور صابر حارس محمد، ومناقشة لجنة الحكم المكونة من الأستاذ الدكتور حلمي محمود محمد أحمد (رئيساً ومشرفاً)، والأستاذة الدكتورة فاطمة الزهراء صالح أحمد (مناقشاً)، والأستاذة الدكتورة أسماء محمد مصطفى علي عزام (مناقشاً)، والأستاذ المساعد الدكتور صابر حارس محمد (مشرفاً). وأبرزت الدراسة بعض الجوانب الإيجابية والجهود المبذولة من صحيفة "الوفد" في مواكبة التحول الرقمي.
حضور متعدد المنصات وتصميم متجاوب
أكدت الدراسة امتلاك صحيفة "الوفد" لمنصات رقمية متعددة تشمل الموقع الإلكتروني وإصدار PDF وحسابات على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل فيسبوك وإكس (تويتر سابقاً) ويوتيوب، مما يوفر أساساً للتواصل مع الجمهور عبر قنوات مختلفة. كما أثنت الدراسة على حفاظ الصحيفة على هوية بصرية متسقة عبر هذه المنصات.ومن النقاط اللافتة التي سجلتها الدراسة لصالح "الوفد" هو ضمان تجاوب تصميم منصاتها الرقمية مع مختلف أحجام الشاشات والأجهزة ، وهو جانب تقني هام يتعلق بتجربة المستخدم، وأشارت الدراسة إلى أن الصحيفة تفوقت في هذا الجانب تحديداً على مؤسسة أخرى في العينة حصلت على تقييم أعلى في المجمل. كما أشارت الدراسة إلى توفير تجربة تنقل يمكن وصفها بالسلسة عبر منصاتها، واستخدام الإحالات لتوجيه المستخدمين.
انفتاح على التفاعل والتعاون الإعلامي.
أظهرت "الوفد" درجة من الانفتاح في بعد الإنتاج المشترك، حيث تتيح خاصية التفاعل مع المحتوى الذي تنشره، وتشير إلى وسائل إعلام أخرى في محتواها، وتستخدم مواد مرئية أو صوتية من إنتاج وسائل أخرى، وتشارك في منصات إخبارية مشتركة تجمع عدة وسائل إعلام. وتعكس هذه الممارسات استعداداً للتعاون وتبادل المحتوى في البيئة الإعلامية.
بيئة عمل إيجابية وكفاءات كامنة
أشارت المقابلات التي أجريت مع صحفيي "الوفد" إلى وجود بيئة عمل إيجابية داخل المؤسسة تتميز بالألفة والانسجام والليونة والمرونة في التعامل، وتبادل سلس لمصادر المعلومات بفضل روح الزمالة والتواجد في مكان واحد، مما يسهل التعاون الداخلي. كما لفتت المقابلات الانتباه إلى وجود كفاءات ومهارات متنوعة لدى صحفيي الوفد ("مكتبة ألوان") ، ووجود عناصر مميزة في قسمي السوشيال ميديا والملتميديا ، مما يمثل قوة كامنة يمكن استثمارها وتطويرها بشكل أكبر لدفع عجلة التحول الرقمي في المؤسسة. وأكد صحفيو الوفد أيضاً على التزامهم بمعايير الدقة والمصداقية والسعي لتحقيق التوازن في التغطية وتقديم وجهة نظر الحزب بشكل متميز.