كابوس الهند.. باكستان تسقط 5 مقاتلات لجارتها وتتوعد بالمزيد (فيديو)
شهد إقليم كشمير تصعيداً خطيراً في التوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادل الطرفان الضربات العسكرية عقب عملية نُفذت - لم يُحدد مصدرها بدقة - ضد مناطق تقع تحت السيطرة الهندية.
ورداً على العملية، نفذت القوات الهندية ضربات على مناطق في كشمير الباكستانية، مُحدثة أضراراً وخسائر، في المقابل، أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها طائرات رافال الفرنسية وسوخوي الروسية وميغ روسية وطائرات مسيرة.
وقد تضاربت التصريحات الأولية حول عدد الطائرات المُسقطة، لكن وزير الدفاع الباكستاني أكد إسقاط خمس طائرات، من بينها ثلاث طائرات رافال وطائرة سوخوي وطائرة ميغ.
وأثار إسقاط طائرات هندية بواسطة صواريخ صينية الصنع تساؤلات حول عدم استخدام باكستان لمقاتلاتها من طراز F-16 الأمريكية. وأوضح الخبراء أن بروتوكولاً مُبرماً مع الولايات المتحدة يقصر استخدام هذه الطائرات على مكافحة التنظيمات المسلحة المصنفة إرهابية، وليس في مواجهة دول أخرى، حتى وإن كانت خصومة.
وتمتلك باكستان وسائل أرضية تكنولوجية متطورة للاكتشاف والرصد والتتبع، ما يمكنها من رصد الطائرات الهندية التي قد تُعاد نشرها في المطارات القريبة أو التي تنفذ عمليات من داخل الأراضي الهندية في كشمير الباكستانية، وقد نجحت باكستان بالفعل في اكتشاف وضرب بعض هذه الطائرات.
وأجرى اللواء الدكتور سيد غنيم، زميل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، مقارنة بين القدرات العسكرية للبلدين، مشيراً إلى تفوق الهند في معظم الجوانب، بما في ذلك القوة البشرية والميزانية العسكرية التي تفوق الميزانية الباكستانية بعشرة أضعاف.
وتابع خلال حواره مع قناة المشهد: “على سبيل المثال، يبلغ تعداد الجيش الهندي حوالي مليون ونصف جندي مقابل 654 ألف جندي باكستاني، كما تمتلك الهند 3151 دبابة مقابل 1839 دبابة باكستانية، و385 مقاتلة مقابل 32 مقاتلة باكستانية”.
وعلى الرغم من التفوق العددي والتسليحي للهند، أوضح اللواء أن هذه المقارنة لا تعني بالضرورة تفوقاً حاسماً في حال نشوب صراع شامل. ففي هجوم الدبابات، على سبيل المثال، يُفضل أن يكون المهاجم متفوقاً بثلاثة إلى واحد، وهو ما لا يتحقق في هذه المقارنة.
وأشار إلى تقارب البلدين في امتلاك الرؤوس النووية، حيث يُقدر عدد الرؤوس الهندية بحوالي 180 مقابل 172 لباكستان.
وأكد أن الحجم الكبير للقوات الهندية وميزانيتها الضخمة لا يستهدف باكستان وحدها، بل يهدف أيضاً إلى مواجهة الصين، التي تعتبرها الهند عدوها الرئيسي وتشعر بأنها محاصرة بين "فكي كماشة" صينية من الشرق وباكستانية من الغرب.
اقرأ المزيد..
