شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل

 أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، بأن عددًا من شركات الطيران الأجنبية قررت تعليق أو إلغاء رحلاتها الجوية إلى إسرائيل، بعد سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في محيط مطار بن غوريون الدولي، ما أثار مخاوف أمنية واسعة في الأوساط الدولية.

 وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن شركات طيران سويسرية وأسترالية طلبت توضيحات من السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع الأمني في مطار بن غوريون، عقب الحادث الذي تسبب في وقف كامل لحركة الإقلاع والهبوط داخل المطار الحيوي الواقع في تل أبيب.

 وفي خطوة احترازية، أعلنت شركتا الطيران السويسرية والأسترالية عن إلغاء رحلاتهما المقررة إلى إسرائيل، في حين أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، وهي من أكبر شركات الطيران الأوروبية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب اليوم.

 كما أكدت كل من سويسرا والنمسا عزمهما إلغاء الرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل خلال الساعات المقبلة، في ظل استمرار حالة التأهب الأمني وغياب ضمانات كافية لسلامة الطائرات والمطارات.

 وكانت القناة 12 الإسرائيلية أكدت في وقت سابق أن السلطات أغلقت مطار بن غوريون الدولي تماماً أمام حركة الطيران، بعد تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة، عقب إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.

 ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن الصاروخ تمكن من تجاوز أربع طبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية وسقط مباشرة في منطقة المطار، ما يطرح تساؤلات حول فعالية أنظمة الحماية الجوية ويثير قلق شركات الطيران الأجنبية.

 وتخشى الشركات الدولية من تكرار استهداف البنية التحتية المدنية، وهو ما قد يؤثر على ثقة المسافرين ويعيد إلى الأذهان أزمات أمنية سابقة تسببت في عزل إسرائيل جويًا لعدة أيام.

 يُذكر أن مطار بن غوريون يُعد البوابة الجوية الرئيسية لإسرائيل، وأي تعطيل فيه ينعكس مباشرة على حركة السفر والتجارة والسياحة، كما يترك تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة.

8 إصابات بسقوط صاروخ على مطار بن غوريون وتعليق الرحلات الجوية

 أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنها قدمت العلاج لثمانية مصابين نتيجة سقوط صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في محيط مطار بن غوريون الدولي، مشيرة إلى أن أحد المصابين يعاني من جروح متوسطة، بينما وصفت إصابات الآخرين بالطفيفة.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن السلطات قررت وقف جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من المطار الواقع في مدينة تل أبيب، وذلك عقب تفعيل صفارات الإنذار في المنطقة، وسط حالة من الذعر في صفوف المسافرين والموظفين.

 وبحسب القناة العبرية، فقد تم إغلاق مطار بن غوريون بشكل كامل أمام عمليات الإقلاع والهبوط كإجراء احترازي، بعد تأكيد سقوط صاروخ في المنطقة المحيطة بالمطار، أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.

 وأشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أن الصاروخ تجاوز أربع طبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، قبل أن يسقط مباشرة في قلب منطقة المطار، ما أثار تساؤلات أمنية حول قدرة الدفاعات الجوية على التصدي للتهديدات المتزايدة.

 ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر في المنطقة وتوسع دائرة الاستهدافات المتبادلة بين إسرائيل وجماعات مسلحة في اليمن، خصوصاً في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والدعم الإقليمي المتزايد للفصائل المناهضة لإسرائيل.

 وتعكف الجهات الأمنية الإسرائيلية، بحسب المصادر، على تقييم الأضرار والتحقيق في ملابسات سقوط الصاروخ، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المطار والمناطق المجاورة له.

الهند تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية حتى 23 مايو وسط تصاعد التوترات

 أعلنت السلطات الهندية، اليوم، فرض إغلاق جزئي لمجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، اعتبارًا من 30 أبريل الجاري وحتى 23 مايو المقبل، في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوتر بين البلدين الجارين، خاصة في ظل الأحداث الأمنية المتلاحقة في منطقة كشمير.

وقالت مصادر في هيئة الطيران المدني الهندية إن القرار يقضي بمنع عبور الطائرات الباكستانية للمجال الجوي الهندي في عدد من المسارات المحددة، دون أن توضح ما إذا كان القرار يشمل الرحلات التجارية الدولية المتجهة من وإلى باكستان.

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب الباكستاني بشأن القرار، غير أن وسائل إعلام محلية نقلت عن مسؤولين في هيئة الطيران الباكستانية قولهم إنهم يتابعون تداعيات القرار عن كثب، ويبحثون خيارات الرد، خصوصًا إذا ما طال الإغلاق الرحلات المدنية.

ويأتي هذا القرار في ظل أجواء مشحونة بين الهند وباكستان، بعد تصاعد التوترات على خلفية هجوم إرهابي وقع في أبريل بمنطقة جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل العشرات، إضافة إلى استمرار تبادل إطلاق النار عبر خط المراقبة الفاصل بين الجانبين.

 ويرى مراقبون أن إغلاق المجال الجوي، وإن كان إجراءً سياديًا، يحمل في هذا السياق أبعادًا سياسية وأمنية، خاصة إذا ما استمر لفترة طويلة أو تم توسيعه ليشمل مسارات أخرى، مما قد يؤثر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة.