رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس الوزراء الفلسطيني يختتم زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة بدعم القضية الفلسطينية

بوابة الوفد الإلكترونية

التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى،اليوم ، خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، بعدد من كبار المسؤولين البريطانيين والبرلمانيين، في إطار جهود تعزيز الدعم الدولي لفلسطين ومواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وشملت اللقاءات رئيس مجلس العموم البريطاني السير ليندسي هويل، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إضافة إلى مجموعة أصدقاء فلسطين، حيث بحث مصطفى معهم آخر تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز الدعم البرلماني البريطاني لحقوق الشعب الفلسطيني.

 

كما شارك رئيس الوزراء في محاضرة استراتيجية ونقاش موسع عقده معهد تشاتام هاوس (المعهد الملكي للشؤون الدولية)، بحضور عدد من الباحثين والدبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، تناول خلالها التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة الغربية، خاصة في ظل منع إدخال المساعدات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر.

 

وعقد مصطفى لقاءات مع مجلس السفراء العرب لدى المملكة المتحدة، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، حيث أطلعهم على تفاصيل الأوضاع الميدانية والجهود السياسية المبذولة لوقف العدوان، مشددًا على أن وقف حرب الإبادة، وإنهاء الاحتلال، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، هي مطالب قانونية وإنسانية قبل أن تكون سياسية.

 

وفي لقاءاته مع البرلمانيين والمسؤولين البريطانيين، أكد رئيس الوزراء رفضه القاطع لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في هذا الصدد، والدفاع عن وكالة الأونروا أمام الحملة الإسرائيلية، وضمان تمويلها بما يمكّنها من أداء دورها الإنساني والتعليمي تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

 

كما طالب مصطفى بدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة ضرورية لتعزيز الحل السياسي العادل والمستند إلى الشرعية الدولية.

 

وعلى صعيد التعاون التنموي، عقد رئيس الوزراء اجتماعًا مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، حيث جرى بحث مجالات دعم الاقتصاد الفلسطيني، خصوصًا في قطاعات الطاقة المتجددة، وإعادة إعمار غزة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تعزيز التعافي وخلق فرص عمل مستدامة.

 

ورافق رئيس الوزراء في زيارته كل من وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، وسفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط.

 

الجيش الروسي يُسيطر على بلدة جديدة في مقاطعة خاركيف

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على بلدة دوروشوفكا في مقاطعة خاركيف شمال شرق أوكرانيا ومقتل على 1385 عسكريا أوكرانيا على مختلف المحاور في 24 ساعة. 

 

كان أكد رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أن أي عدوان يستهدف روسيا قد يواجه برد نووي، بحسب خبر عاجل لسكاي نيوز عربية.

 

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن أمريكا ملتزمة بشكل جدي بتحقيق التسوية في أوكرانيا، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى يوم أمس الأحد، بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

 

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: "أجرى وزير الخارجية ماركو روبيو، اتصالاً هاتفياً أمس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بناءً على طلب الأخير".

 

وتابع البيان: "بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو في 25 أبريل، أكد وزير الخارجية لنظيره الروسي على الخطوات المقبلة في محادثات السلام الروسية الأوكرانية، وضرورة إنهاء الحرب فوراً".

 

وأضاف البيان: "الولايات المتحدة جادة في ضمان إنهاء هذه الحرب العبثية. 

 

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن الكرة ليست في ملعب موسكو، مشيرًا إلى أن كييف "لم تثبت بعد قدرتها على التفاوض".

 

وفي حديثه عن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن موضوع التسوية الأوكرانية، أشار لافروف إلى أنه وفقا لانطباعات موسكو، فإن "المحاورين الأمريكيين بدأوا يفهمون بشكل أفضل موقف روسيا بشأن الوضع حول أوكرانيا.

 

وعلى صعيد آخر، أعلن "الحوثيون"، استهداف حاملة الطائرات "ترومان" بالصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات، وإجبارها على الابتعاد، كما أعلنوا قصف هدف حيوي إسرائيلي في عسقلان بطائرة مسيرة نوع يافا.

 

وجاء في بيان صادر عن حركة "أنصار الله" اليمينة (الحوثيون)، "أقدم العدو الأمريكي خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء والثانية استهداف مركز إيواء المهاجرين من عدة بلدان أفريقية في محافظة صعدة شمال اليمن وأسفرت المجزرتان عن العشرات من الشهداء والجرحى".

 

وأضاف البيان: "في إطار الرد على عدوانه ومجازره بحق المدنيين قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة طوال الساعات الماضية. 

 

وكان من نتيجة الاشتباك والمواجهة إجبار الحاملة على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر".

 

وأكد الحوثيون في بيانهم أن "القوات المسلحة اليمنية سوف تستمر في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن".

 

وفي سياق متصل، أكد "أنصار الله" أنه في "إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا". مؤكدين "استمرارهم في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي".