رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

طب قصر العيني تتصدر إفريقيا في تصنيف EduRank لعام 2025

قصر العيني
قصر العيني

حققت كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة إنجازًا استثنائيًا في تصنيف EduRank لعام 2025، حيث تصدرت الكلية التخصصات الطبية على مستوى مصر وإفريقيا، وسجلت حضورًا قويًا بين المؤسسات الطبية العالمية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وقيادة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات. 

ويُعد هذا التصنيف العالمي تقديرًا للجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية في مجالات البحث العلمي والتعليم، إذ يعتمد EduRank على مؤشرات الأداء البحثي وجودة الإنتاج العلمي، بالإضافة إلى دقة توقيت النشر، ما يجعله من بين التصنيفات الأكثر موثوقية في قياس تقدم الجامعات عالميًا.

وحافظت جامعة القاهره (طب قصر العيني) على مكانتها المتقدمة في العديد من التخصصات الطبية، متصدرةً الترتيب في معظم التخصصات داخل مصر، ومحتلةً المركز الأول على مستوى إفريقيا في أكثر من عشرة مجالات. وعلى الصعيد العالمي، جاءت ضمن أفضل 300 جامعة في معظم التخصصات الطبية. 

ترتيب طب قصر العيني في التخصصات الطبية 

وجاء ترتيب طب قصر العيني الأولى في مصر على جميع الجامعات والثانية علي افريقيا وترتيبها العالمي 283  في مجال طب المسالك البولية، حققت المركز الثاني، بينما احتلت جراحة التجميل المركز الثالث محليًا وإقليميًا، مع تصنيف عالمي متقدم.

واحتل علم الأدوية (الفارماكولوجي) المركز الأول في مصر وإفريقيا، والمرتبة 139 عالميًا، والصحة العامة في المركز الأول محليًا وإقليميًا، والمركز 143 عالميًا.

وعن الأمراض الجلدية فاستمرت الصادره في المركز الأول في مصر وإفريقيا، والمرتبة 143 عالميًا، وبالنسبة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد فأحتل أيضأ المراكز الأولي محليًا وإفريقيًا، والمركز 149 عالميًا، وتصدر تحصص التخدير المركز الأول في مصر وإفريقيا، والمرتبة 200 عالميًا.

واستمر تخصص الجراحة في  الصدارة محليًا وإفريقيًا، والمركز 206 عالميًا، واستكمل طب العيون في التميز ليسجل الأول في مصر وإفريقيا، والمرتبة 212 عالميًا.

وعن الأشعة والطب النووي فتميز بالمركز الأول محليًا وإقليميًا، والمركز 236 عالميًا، كما سجل علم التشريح وعلم وظايف الاعضاء الأول في مصر وإفريقيا، والمرتبة 248 عالميًا. 

وبالنسبة لامراض الباطنة فهي الاولي في مصر والثانيه في افريقيا و283عالميا، وعلم السموم الأول محليًا، والثالث إفريقيًا، والمرتبة 78 عالميًا، وهو من بين أعلى التصنيفات التي حققتها الكلية.

أما لجراحه المخ والاعصاب فتصدر المركز الاول علي تخصص جراحه المخ والاعصاب في مصر والثاني افريقيآ و126عالميآ، وتصدر علم الاورام  مصر وافريقيا و294عالميا، وفيما يخص أمراض الصدرية الأول محليًا، والثالث إفريقيًا، والمركز 268 عالميًا.

وبالنسبه لأمراض النساء والتوليد فجاءت الأول محليًا، والثالث إفريقيًا، والمركز 260 عالميًا، واحتل علم الباثولوجي الأول محليًا، والثالث إفريقيًا، والمركز 286 عالميًا.

وجاءت علم المناعه الاول في مصر والثاني افريقيا 283، وجراحة التجميل الثالث محليًا وإقليميًا، والمرتبة 116 عالميًا، وأمراض القلب  الأول محليًا، الثاني إفريقيًا، والمركز 327 عالميًا، والكيمياء الحيوية الأول محليًا، الثاني إفريقيًا، والمرتبة 380 عالميًا.

واحتل طب المسالك البولية الثاني محليًا وإفريقيًا، والمرتبة 112 عالميًا، والأمراض النفسية الأول في مصر، والرابع في إفريقيا، والمركز 372 عالميًا، وطب الاسرة في المركز الأول محليآ والرابع عشر افريقيآ و345 على مستوي العالم ٠

وجاءت طب المخ والاعصاب الأولي محليًا، الثاني إفريقيًا، والمرتبة 468 عالميًا، وطب الأطفال الثاني في مصر، والثامن إفريقيًا، والمركز 262 عالميًا، أما الطب الشرعي فهو الثالث في مصر والعاشر افريقيآ 371 عالميا. 

أما في التخصصات الفرعية، فقد جاء التصنيف على النحو التالي: علوم  الصحة الأولى في مصر، والثامنة على مستوى إفريقيا، وعلم السمع الثاني في مصر، والخامس إفريقيًا، وعلم الفيروسات الأول في مصر، والسابع على مستوى إفريقيا، وعلم النفس السريري الثاني محليًا، والعاشر إفريقيًا، وعلم  الشيخوخة الثاني محليًا وإقليميًا، وأخلاقيات الطب الحيوي الثالثة في مصر، والثانية والثلاثون على مستوى إفريقيا.

يتضح من التصنيف أن تخصصات علم الأدوية، الصحة العامة، الأمراض الجلدية، أمراض الجهاز الهضمي، والتخدير تواصل تصدرها، مع ترتيب عالمي مميز ضمن أول 150–200، مما يعكس قوة البحث العلمي في هذه المجالات ودعم الكلية المستمر للابتكار.

أما تخصصات الجراحة، طب العيون، الأشعة، وعلم التشريح، فقد حافظت على ريادتها محليًا وإقليميًا، مع ترتيب عالمي يعزز من مكانة الكلية في المجالات الجراحية والتشخيصية.

ورغم أن بعض التخصصات مثل علم وظائف الأعضاء، الأمراض الصدرية، وعلم السموم لم تتصدر الترتيب الإفريقي، إلا أنها أظهرت أداء عالميًا متميزًا، خاصة علم السموم الذي جاء في المرتبة 78 عالميًا، مما يضعه ضمن الأفضل على الإطلاق.

كما حافظ تخصصا أمراض القلب والمسالك البولية على ترتيبهما المتقدم محليًا، واحتلا المركز الثاني إفريقيًا، مع أداء عالمي مشرف، ما يعكس تميز الكلية في التخصصات الإكلينيكية.

ورغم أن جراحة التجميل جاءت في المركز الثالث محليًا وإقليميًا، فإن ترتيبها العالمي (116) يعكس تطورًا كبيرًا، ويؤكد تقدم البحث والتعليم في هذا المجال.

أما طب الأطفال، فرغم ترتيبه الثاني محليًا والثامن إفريقيًا، إلا أن وجوده ضمن أفضل 300 عالميًا يدل على إمكانيات كبيرة وفرص واعدة للتطور في السنوات المقبلة.

ويُبرز هذا التفوق مكانة جامعة القاهرة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث جاءت في المركز الثاني على مستوى القارة الإفريقية في تصنيف التخصصات الطبية بشكل عام. ويعد هذا الإنجاز شهادة حقيقية على تطور التعليم الطبي في الجامعة، بفضل جودة البحث العلمي وأداء أعضاء هيئة التدريس.

ويعود هذا النجاح الكبير إلى أساتذة كلية الطب – قصر العيني، الذين يمثلون دعامة رئيسية لهذا التفوق، بفضل جهودهم الحثيثة ومساهماتهم البارزة في رفع مستوى التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدين مكانة الكلية كمنارة للعلم والتميّز على مستوى مصر وإفريقيا والعالم٠