والدة أسير إسرائيلي في غزة: لا أثق بأحد داخل دولتي

ي تصريح لافت يعكس تصاعد حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي، قالت والدة الأسير في غزة، إلكانا بوخبوط، إنها فقدت الثقة في مؤسسات الدولة الإسرائيلية، وذلك خلال مقابلة مع الإذاعة الرسمية.
وأضافت الأم: "لا أثق بأي شخص في دولتي"، في إشارة واضحة إلى ما وصفته بالإهمال والتقصير تجاه ملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة منذ أشهر.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، التي تطالب بتكثيف الجهود لإتمام صفقة تبادل تضمن عودة ذويهم، في ظل غياب أفق سياسي واضح.
إلكانا بوخبوط يُعد أحد الجنود الذين وقعوا في قبضة حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى"، ولا تزال تفاصيل مصيره غير معروفة بشكل دقيق حتى اليوم.
الجمارك الإيرانية تكشف: المواد القابلة للاشتعال وراء انفجارات ميناء "شهيد رجائي"
أعلنت الجمارك الإيرانية اليوم تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع في ميناء "شهيد رجائي" في مدينة
بندر عباس جنوبي إيران. ووفقًا للبيان الصادر عن الجمارك، فقد كانت الحاويات المخصصة للتصدير التي تعرضت للتضرر نتيجة الانفجار تحتوي على مادتي "القار" و"البارافين"، وهما مواد قابلة للاشتعال بشدة، مما تسبب في سلسلة من الانفجارات التي تسببت في اندلاع النيران مجددًا في المنطقة.
في تصريحات لاحقة، أوضحت السلطات الإيرانية أن الانفجار وقع بشكل محدود في عدد من الحاويات المخصصة للتصدير، مما أدى إلى نشوب النيران في المنطقة المحيطة. وأكدت فرق الإطفاء والإنقاذ على أنهاتمكنت من السيطرة على بعض النقاط المشتعلة، إلا أن الحريق ما زال كبيراً ويهدد بتوسيع نطاق تأثيره في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن الجهود مستمرة للسيطرة علىالحريق المشتعل بشكل كامل، بالتزامن مع محاولة إجلاء العاملين في الميناء من المناطق المتضررة.
أضافت الجمارك الإيرانية، أن الانفجاراتفي ميناء "شهيد رجائي" ناتجة عن المواد القابلة للاشتعال التي كانت مخزنة في بعض الحاويات، ما أسهم في تصاعد وتيرة الحريق بشكل كبير. وأكدت السلطاتأن هناك تحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث بشكل دقيق، على الرغم من أنه يبدو أن تخزين هذه المواد في ظروف غير آمنة كان السبب الرئيسي في الحادث.
من جانبه، أكد مسؤولون في الحكومةالإيرانية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أبعاد الحادث بشكل كامل، مشيرين إلى أن الحادث يشكل تحديًا كبيرًا لجهود إدارة الأزمات في المنطقة.
إيهود باراك: الحرب بغزة هدفها الآن إبقاء نتنياهو وائتلافه بالحكم
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن الحرب الحالية في قطاع غزة تهدف بالدرجة الأولى إلى إبقاء رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم في السلطة. واعتبر باراك أن الحكومة الحالية تستخدم الحرب كوسيلة للبقاء في الحكم، محذرًا من أن استمرار هذاالنهج سيؤدي إلى تدهور كبير في الوضع الداخلي والخارجي لإسرائيل.
وأشار باراك إلى أن إسرائيل "على شفا حفرة" بسبب السياسات المتبعة من قبل نتنياهو، مؤكداً أن رئيس الحكومة"أعلن حربًا عليها وعلى قيمها" من خلال مواقفه المثيرة للجدل، والتي تشمل تجاوز القيم الديمقراطية وتكرار الوعود التي لم يتحقق منها شيء. كما اتهم باراك نتنياهو بـ"نكث قسم الولاء" للشعب الإسرائيلي، وهو ما يعكس بحسب قوله تدهورًا غير مسبوق في القيادة السياسية للبلاد.
وعن تداعيات الحرب، أوضح باراك أن إسرائيل "تفقد أبناءها باستمرار" نتيجة لاستمرار الصراع في غزة، لافتًا إلى أن الخسائر البشرية تتزايد بشكل ملحوظ وأن هناك تكلفة بشرية مرتفعة جراءالتصعيد العسكري المستمر. كما أشار إلى أن هذه الحروب المتواصلة تهدد بمزيد من العزلة لإسرائيل على الصعيد الدولي، موضحًا أن البلاد "تخسر مكانتهاالدولية" نتيجة السياسات المتبعة في التعامل مع الصراع في غزة.
آيزنكوت: إسرائيل حددت 9 أهداف للحرب لم يتحقق أي منها
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت أنإسرائيل حددت تسعة أهداف أساسية خلال الحرب الأخيرة، إلا أن أيًا من هذه الأهداف لم يتحقق، وهو أمر يراه غير مقبول. جاءت هذه التصريحات في مقابلة له مع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، حيث ناقش نتائج الحرب وتداعياتها على الأمن
الوطني والسياسة العسكرية.
وأوضح آيزنكوت، أن هذه الأهداف، التيكان من المفترض أن تؤدي إلى تحقيق تقدم كبير في مواجهة الخصوم، فشلت في تحقيق النتائج المرجوة. واعتبر أن هذا الفشل يشكل انتكاسة كبيرة لخطط إسرائيل العسكرية وقدرتها على ضمان أمنها في المدى الطويل.