رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تصادم مروع على الطريق الإقليمي بالشرقية وإصابة 15 شخصًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أُصيب 15 شخصًا بإصابات متفرقة بالجسم، تنوعت بين السحجات والكدمات والجروح، إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل ثقيل «تريلا» وسيارتين ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية حفنا، بنطاق مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة نقل ثقيل «تريلا» وسيارتين ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي أمام قرية حفنا، مما أسفر عن إصابة 15 شخصًا بإصابات متنوعة.

على الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما تم رفع آثار الحادث من الطريق، وإعادة تسيير الحركة المرورية بشكل طبيعي أمام المركبات.

وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين سامي زين العابدين، وشادي المهدي عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وسكرتارية يامن محمود، أوراق زوجين متهمين في القضية رقم 6451 لسنة 2024 جنايات قسم ثان العاشر من رمضان، والمقيدة برقم 5798 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، وبقتل «مقاول» وسرقته بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامهما، وحددت هيئة المحكمة جلسة 15 يونيو المقبل؛ للنطق بالحكم.

تعود وقائع القضية لشهر أغسطس من العام المنقضي 2024، عندما أحالت النيابة العامة، كل من: «السيد. أ» 41 عامًا، سائق، وزوجته «راندا. م» 35 عامًا، ربة منزل، والمقيمان بنطاق محافظة دمياط، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «دياب. ع» 58 عامًا، مقاول، وسرقته بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان.

وأسند أمر الإحالة للمتهمين قتل المجني عليه عمدًا، بأن بيتا النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه، وأعدا لذلك سلاحا أبيض عبارة عن «خنجر»، وأداة عبارة عن «لاصق طبي» رغبة منهما في إتمام جريمتهما، وتنفيذا لمشروعهما الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهما اصطحبا المجني عليه لمسكنه بناءً على موعد مع المتهمة الثانية، ورافقهما المتهم الأول، وما إن ظفرا به حتى أشهر الأخير في وجهه سلاحه الأبيض مهددا إياه، وحاول تكميم فمه باستخدام اللاصق الطبي، وما إن قاومه المجني عليه حتى باغته بضربات متعددة للسيطرة عليه، حتى تمكن من ذلك بأن أطبق على عنقه خنقا حتى فارق الحياة، حال تواجد المتهمة الثانية للشد من أزره قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وتمكنوا من سرقة الهاتف المحمول، والمبلغ المالي والسيارة المملوكين له على النحو المبين بالتحقيقات.

وبتقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.