إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله

تعرض شاب فلسطيني للإصابة، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات دارت في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شبان من سنجل، خلال تصديهم لاقتحام المستعمرين لمنطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أدى لأصابته بعيار ناري في الصدر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في الظهر وصلت لمستشفى سلفيت الحكومي من بلدة سنجل.
وجدد عشرات المستعمرين مساء اقتحام منطقة جبل التل، وقام شبان من البلدة بإضرام النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستعمرين نحو منازل المواطنين.
شددت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة.
وأشارت إلى أن إمدادات الغذاء في غزة نفدت رغم وجود ما يكفي منها في المعابر لكنها لا تصل إلى المحتاجين
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، أن الأشهر الـ18 الماضية شهدت تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه سلم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، وأشار إلى أن المكاسب الهشة التي تحققت في فترة إيقاف إطلاق النار.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع كبير للقتال بغزة واحتلال مناطق إضافية في أنحاء القطاع وتكثيف الغارات.
وأشارت الهيئة إلى ضباط كبار عرضوا على رئيس الأركان خططا جديدة للعمل بغزة.
وصادق إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، على سلسلة عمليات عسكرية جديدة في غزة.
وأشارت شبكة القاهرة الإخبارية إلى أن جيش الاحتلال أصدر أوامر إخلاء لمناطق في حي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة.
ويدعي جيش الاحتلال أن العملية العسكرية تستهدف إعادة المحتجزين ويربط تنفيذها بالتقدم في المفاوضات
وأوصى جيش الاحتلال المستوى السياسي بالمصادقة على عملية عسكرية واسعة تتضمن إخلاء سكان من غزة وتجنيد جنود احتياط.