“أنا سينا الحرة”.. طرح أغنية جديدة عن أرض الفيروز (فيديو)

في لوحة فنية صوتية تعزف على أوتار الوطنية، أطلقت وزارة الدفاع على قناتها في موقع الفيديوهات القصيرة “يوتيوب” أغنية "أنا سينا" لترسم بالكلمات ملامح سيناء الخالدة، أرض التاريخ والحاضر والمستقبل، وتحمل الأغنية في طياتها فخرًا بالجذور العميقة، وإصرارًا على الحاضر، وتفاؤلًا بغد مشرق.
وتبدأ الأغنية بمقدمة موسيقية مؤثرة، سرعان ما يتبعها صوت قوي يعلن: "أنا الأرض اللي ليها تاريخ، أنا الحاضر أنا بكرة"، بهذه الكلمات تختزل الأغنية عراقة الحضارة المصرية ككل وسيناء كجزء منها وامتدادها عبر الزمن، وتؤكد على أن تحرير سيناء ليست مجرد ذكرى، بل هي قصة حية تتجدد عبر الأجيال.
وتستمر الأغنية في وصف ملامح سيناء الفريدة، "أنا اللي تشوفني لو مرة هتعرفني وتوصفني"، مشيرة إلى الهوية المصرية المميزة التي لا تخطئها عين. وتضيف لمسة من الغموض الجذاب، "أنا السر اللي مش مفهوم ولو جيت يوم هتفهمني".
ثم يرتفع صوت الانتماء والحرية عاليًا مع ترديد اسم سيناء: "أنا سينا أنا حرة بقولها وعدها 100 مرة"، هذا التأكيد القوي على حرية سيناء يعكس مكانتها الخاصة في قلب كل مصري، ويتكرر هذا المعنى بتحدٍ: "أنا سينا أنا حرة ولو هيحولوا 100 مرة".
ويبلغ الحماس ذروته مع الإعلان الصريح عن الهوية والانتماء: "أنا مصرية راسي الفوق ومين يقدر على المصري"، هذه العبارة تلخص عزة النفس والكرامة التي يتمتع بها الشعب المصري، وتتجسد الوحدة الوطنية في الشطر التالي: "أنا شعبي في ضهر الجيش وكل الشعب جيش مصري". هذه الوحدة بين الشعب وجيشه هي صمام الأمان وقوة مصر الضاربة.
ويتكرر لازمة "أنا سينا أنا حرة" لتأكيد هذا المعنى العميق، قبل أن تنتقل الأغنية إلى استحضار تضحيات الشهداء: "أنا الأرض اللي مرويا بدم الغالي الشهداء وأنا عمري ما بنسى شهيد في كل بطولة أنا شهده"، هذه الكلمات تعبر عن تقدير الأمة لتضحيات أبنائها الذين رووا تراب الوطن بدمائهم.
وتستمر الأغنية في رسم صورة مصر الحاضرة في كل مكان: "أنا اللي ملامحي محفورة على وشوش كل أجيال مصر ولي في كل بيت صورة بطل مصر بعلامة النصر". هذا البيت الشعري يربط بين الماضي البطولي والحاضر المشرق، مؤكدًا على استمرار روح العزة والفخر.
وتعود لازمة "أنا سينا حرة" لتتردد من جديد، مصحوبة بتأكيد الهوية المصرية القوية والوحدة الوطنية بين الشعب والجيش.
وتنتهي الأغنية بتعبير عن التوحيد والاعتزاز بالله والوطن، مع ترديد تكبيرات "الله أكبر" وعبارة "مصر الله أكبر" و "كل الشعب جيش مصر أكبر الله". هذه الخاتمة القوية تترك انطباعًا عميقًا بالفخر والعزة والانتماء.
كلمات الأغنية
أنا الأرض اللي ليها تاريخ أنا الحاضر أنا بكرة أنا القصة اللي عيشه سنين ومش بتموت ومش ذكرى أنا اللي تشوفني ولو مرة هتعرفني وتوصفني أنا السر اللي مش مفهوم ولو جيت يوم هتفهمني أنا سينا حرة بقولها وعدها 100 مره
أنا سينا أنا حرة ولو هيحولوا 100 مرة أنا مصرية راسي الفوق ومين يقدر على المصري أنا شعبي في ضهر الجيش وكل الشعب جيش مصري
أنا سينا أنا حرة بقولها وعدها 100 حرة أنا سينا أنا حرة ولو هيحولوا 100 مره ولو هيحولوا 100 مره أنا الأرض اللي مرويا بدم الغالي الشهداء وأنا عمري ما بنسى شهيد في كل بطولة أنا اللي ملامحي محفوره على وشوش كل أجيال مصر وفي كل بيت صوره بطل مصر بعلامه النصر أنا سينا حرة بقولها وعدها 100 مره ولو هيحاولوا 100 مره أنا مصرية راسي الفوق ومين يقدر على المصري
أنا شعبي في ضهر الجيش وكل الشعب جيش مصر هنا سينا
شاهد الأغنية..
اقرأ المزيد..