رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ضبط 2 طن دقيق فاخر و75 ألف عبوة مواد غذائية مجهولة المصدر ببلبيس

بوابة الوفد الإلكترونية

 شنت مديرية التموين حملة تفتيشية موسعة بمركز بلبيس أسفرت عن ضبط 2 طن من الدقيق الفاخر و75 ألف عبوة من البسكويت والحلوى مجهولة المصدر داخل أحد المخازن ومخبز سياحي بالمركز، وذلك في إطار جهود الأجهزة الرقابية بمحافظة الشرقية لضبط الأسواق وحماية المواطنين من السلع غير المطابقة للمواصفات.

جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الذي شدد على تكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على الأنشطة التجارية بالتنسيق مع مباحث التموين، وجهاز حماية المستهلك، ومديريات الصحة والطب البيطري، للتأكد من التزام المنشآت بالاشتراطات التموينية، ومراجعة التراخيص، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه.

وأكد المحافظ أن الدولة حريصة على التصدي لكافة صور الغش التجاري والتلاعب بالسلع التموينية والغذائية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين، وفرض الانضباط داخل الأسواق.

ونفذ الحملة قطاع تموين جنوب الشرقية برئاسة المهندس عاطف عراقي، رئيس القطاع، والمفتش مصطفى بيومي، حيث أسفرت الحملة عن ضبط 2 طن دقيق فاخر مجهول المصدر داخل مخبز سياحي وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 8087 جنح بلبيس.

كما تم ضبط 75 ألف عبوة من البسكويت والحلوى والمواد الغذائية الأخرى مجهولة المصدر داخل أحد المخازن، وتم تحرير محضر برقم 8086 جنح بلبيس، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

وأكد المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، استمرار الحملات المفاجئة بشكل يومي لضبط الأسواق والتأكد من سلامة السلع المعروضة ومطابقتها للمواصفات، مشيرًا إلى أن المديرية لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين من التجار وأصحاب الأنشطة التموينية.

 

وفي سياق آخر، وضع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية بمركز الحسينية، وذلك إحياءاً للذكرى الـ 55 للمجزرة التي إرتكبها العدو الصهيوني، في صباح الثامن من أبريل عام 1970، ضد أطفال عزل عبر طائراته التي قصفت دور العلم المقدسة فقتلت رواد العلم الصغار، واختلطت دماؤهم الطاهرة بكتبهم وأدواتهم وأثاث مدرستهم، في جريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية أودت بحياة 30 طفلاً، وأصابت 50 آخرين بجروح وإصابات بالغة، بالإضافة إلي تدمير المدرسة بالكامل.

أوضح محافظ الشرقية، أن إحياء ذكرى شهداء مذبحة بحر البقر يُعد عرفاناً بالجميل لما قدمه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في مدرستهم ينالون قسطاً من العلم والمعرفة، ليسقطوا شهداء لمذبحة بشعة قام بها العدوان الصهيوني، وتخليداً لذكراهم الطيبة .

وقال المحافظ إن الثامن من إبريل من كل عام يذكرنا بدماء الأطفال الذكية التي سالت على أرض هذه القرية، والتي كانت الدافع الرئيسي لعودة الكرامة المصرية والعربية، وتحقيق إنتصار حرب أكتوبر المجيدة 1973 وعودة أرض سيناء الغالية.

توجه محافظ الشرقية لزيارة مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي، ودون كلمة في سجل زيارات المدرسة قال فيها: «رحم الله شهداءنا وحفظ مصر، وأدام علينا الأمن والأمان في ظل القيادة السياسية، والشعب العظيم، والجيش القوي والقلوب المحبه للسلام ... سلام العزة والكرامة مرفوعين الرأس».

تفقد محافظ الشرقية متحف شهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية والمُقام بالمدرسة، والذي يضم بقايا الأدوات المستخدمة في المدرسة من «سبورة – تخت مدرسية» ، بالإضافة إلى متعلقات التلاميذ من «كراسات وكشاكيل وأقلام ومريلة مدرسية ملطخة بالدماء»، والتي تم وضعها داخل فاترينات عرض محكمة الغلق لتأمينها والحفاظ عليها من العوامل الجوية.

وأجرى المحافظ اتصالاً تليفونياً بالمهندس أحمد مرسي مدير عام هيئة الابنية التعليمية بالشرقية، موجهاً بالبدء فوراً في الوقوف على احتياجات المدرسة على الطبيعة، ورفع كفاءتها وتزويدها بكافة الوسائل التعليمية المختلفة، والتي من شأنها أن تساهم تطوير المنظومة التعليمية بالمدرسة وزيادة تحصيل طلابها.

وتفقد محافظ الشرقية خلال زيارته مدرسة شهداء بحر البقر للتعليم الأساسي، الفصول المدرسية، وأدار مع تلاميذ المرحلة الإبتدائية حواراً هادئاً، وأجرى لبعضهم إختباراً بسيطاً في مادتي اللغة الانجليزية، والرياضيات، وطالبهم بالجد والاجتهاد في تحصيل دروسهم وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد ليكونوا نماذج مشرفة في المستقبل.

وحرص المحافظ على إلتقاط الصور التذكارية مع المصابين من التلاميذ الناجين من المذبحة، مؤكدا أن هذا الحادث البشع لن ينسينا ما قام به العدو الصهيوني من إجرام، وعمل وحشي يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الإنسانية مهما مرت السنين.

وعلى هامش الزيارة، قدم الطلاب عرضا فنياً وأغاني وطنية، وأشعارا نالت استحسان وإعجاب الحضور، وفي نهاية الزيارة إلتقى محافظ الشرقية بعدد من أهالي القرية واستمع لمشاكلهم، موجهاً رئيس المركز بفحصها وحلها فوراً في ضوء الإمكانات المتاحة.