رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محافظ الشرقية يوجه بفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين والاستجابة الفورية لشكواههم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالتواصل المستمر مع المواطنين، وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم، ورصد شكواهم على منصات التواصل الإجتماعي، والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للتنفيذيين بالشرقية.

أكد المحافظ أن الجهاز التنفيذى يولي إهتمامًا كبيراً بالإستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، قائلاً: «نسعى جميعًا لتقديم أفضل الخدمات إليهم».  

وتنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية في هذا الشأن، قام شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق بالتنسيق مع الإدارة المركزية لإقليم صرف شرق الدلتا بالإستجابة الفورية لشكوى المواطنين الواردة عبر إحدى قنوات التواصل الإجتماعي، والتي يتضررون فيها من إنتشار تراكمات القمامة بمصرف هلا بقرى (شنبارة الميمونة - أبو نجاح - حوض الطرفة) الأمر الذي يتسبب في سوء حالة مياه المصرف.

وعلى الفور، قامت الإدارة المركزية لإقليم صرف شرق الدلتا باستقدام المعدات والحفارات على (مصرف هلا) بمنطقة الكيلو ٥٠٠ وتم الإنتهاء من نظافة المصرف ورفع ناتج التطهير ونقله بالجرارات ورفع كافة تراكمات القمامة من المصرف وتطهيره، للحفاظ على جو بيئي صحي ونقي للمواطنين، حيث أنه يتم تطهير (مصرف هلا ) بصورة دورية للمحافظة على نوعية المياه والبيئة والصحة العامة، ويتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وجه محافظ الشرقية؛ رؤساء المراكز والمدن والأحياء بأهمية التواصل المستمر مع المواطنين، للإستماع إليهم وتلبية إحتياجتهم من خلال قنوات التواصل الرسمية سواء خلال اللقاء الأسبوعي المحدد للمواطنين والصفحات الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي.

 

وفي سياق آخر، تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مع المهندسة سلوي سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا؛ أعمال إنشاء حواجز النيوجيرسي وتركيب لوحات إرشادية بنزلة الطريق الأوسطي «القاهرة – بلبيس الصحراوي»، وذلك بعد تلقي الشكاوي من مُرتادي الطريق، وانتشار الحوادث بالنزلة ولزيادة مستوى الأمان عليه، وحفاظًا على الممتلكات والأرواح.  

أكد محافظ الشرقية، حرصه وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالعمل على مدار الساعة من أجل خدمة المواطن، والسعي نحو تحسين كافة الخدمات المقدمة له، كونه هو الهدف الرئيسي الذي نعمل جميعاً من أجله. 

ومن جانبها، أوضحت رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، أنه تنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقيه بتوفير كافة وسائل الأمن والأمان أمام مرتادي الطريق الأوسطي القادمين من القاهرة باتجاه طريق بلبيس الصحراوي، واستجابة لطلب مرتادي الطريق، تم البدء في إنشاء حاجز نيوجيرسي لنزلة الطريق وتركيب لوحات إرشادية لمنع الحوادث بالمنطقة. 

شدد المحافظ على سرعة الإنتهاء من كافة الأعمال ومتابعة الشركة المسند لها المشروع وإلزامها بتطبيق المواصفات القياسية والجدول الزمني المحدد.

وكانت الوفد في منتصف شهر مارس، قد نشرت تقريرا عن معاناة الأهالي، جاء فيه: 

يعيش أهالي مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية كابوسًا يوميًا بسبب ما يصفونه بـ «نزلة الموت» عند نزلة الأوسطي بقرية المنير، هذه المنطقة، التي تربط الطريق الإقليمي بمراكز مشتول السوق ومنيا القمح وبلبيس مرورًا بـ «ترعة الإسماعيلية»، باتت نقطة سوداء في سجل الحوادث اليومية، حيث تسقط السيارات والأتوبيسات في الترعة نتيجة عدم وجود صدادات أو وسائل أمان كافية.

في محاولة للحد من نزيف الأرواح والممتلكات، وجه الأهالي استغاثات متكررة إلى محافظ الشرقية والمسؤولين المعنيين بهيئة الطرق والكباري، مطالبين بوضع صدادات حماية على جانبي النزلة لتجنب سقوط المركبات. 

وأكد المحاسب محمد فؤاد الطفيسي رئيس حزب الوفد بمركز مشتول، أن الوضع أصبح كارثيًا، حيث تشهد المنطقة وقوع حوادث شبه يومية، يروح ضحيتها العديد من الأبرياء بسبب غياب أبسط إجراءات السلامة المرورية.

يروي صلاح نصار، تجربته المؤلمة قائلاً: كل يوم بنصحى على خبر حادث جديد.. عربيات بتقع في الترعة، والناس بتغرق، ومحدش بيتحرك! إحنا مش طالبين غير أبسط حقوقنا.. نحافظ على أرواحنا وأرواح ولادنا، مستشهدا بالحادث الذث وقع نهاية الأسبوع الماضي نتيجة سقوط سيارة ميكروباص في ترعة الإسماعيلية ما أدى إلى إصابة 12 بإصابات بالجسم.

بينما يؤكد شحتة حمودة، النزلة دي خطيرة جدًا، مفيش أي إضاءة كافية فترة الليل، ولا فيه صدادات تحمي السيارات من السقوط، إحنا بنسوق بحذر، لكن في النهاية، أي خطأ بسيط ممكن يكون السبب في كارثة!"

وطالب جمال الغرباوي بإجراءات عاجلة لتأمين هذه النزلة، وتشمل: تركيب صدادات خرسانية على جانبي الطريق لحماية المركبات من السقوط، تحسين الإضاءة ووضع إشارات تحذيرية مرئية للسائقين، وتوسعة الطريق أو تعديل مسار النزلة لتقليل خطورتها، وتدخل فوري من المحافظة لتقييم الوضع وإيجاد حلول دائمة.

رغم تكرار الحوادث واستمرار الاستغاثات؛ لم تصدر الجهات الرسمية ردًا واضحًا على هذه الأزمة، ويبقى السؤال: هل ستتحرك محافظة الشرقية لحماية أرواح المواطنين قبل وقوع المزيد من الضحايا؟

ينتظر الأهالي تحركًا جادًا وسريعًا لوضع حد لهذه الكارثة، قبل أن تتحول نزلة الأوسطي إلى «مقبرة جديدة» تبتلع المزيد من الأبرياء.