رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

روسيا تكشف عن اهتمام متزايد من دول إسلامية بالتعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات

روسيا
روسيا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن عددًا من دول العالم الإسلامي أبدت اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع روسيا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يشمل البرمجيات، وتشفير البيانات، ورقمنة الخدمات الحكومية.

 

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة "نوفوستي"، أوضح فيرشينين أن الاهتمام ينصب على التطورات التقنية التي تشهدها روسيا، لا سيما في ما يتعلق بخوارزميات حماية البيانات والمشاريع الرقمية المتقدمة، مضيفًا أن "هناك تركيزًا واضحًا من قبل الشركاء على التعاون في مجال التشريعات المرتبطة بالمعلوماتية، خاصة تلك المتعلقة بضمان النظام العام ومنع الجريمة عبر الوسائل التكنولوجية".

 

وأشار المسؤول الروسي إلى أن بلاده باتت تُعتبر شريكًا موثوقًا في هذا المجال، في ظل ما وصفه بـ"الاستخدام الواسع النطاق للمنتجات الغربية لأغراض التجسس والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، مضيفًا أن "هذا ما يدفع كثيرًا من شركائنا إلى تفضيل التعاون معنا".

 

وفي سياق متصل، أشار فيرشينين إلى التفاهم المتزايد بين روسيا وعدد من الدول الإسلامية، مستشهدًا باتفاق موسكو وجاكرتا مؤخرًا على تعميق التعاون الاستراتيجي في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الممتدة منذ 75 عامًا.

 

ويشمل التعاون الروسي-الإندونيسي مجالات متعددة مثل تطوير شبكات الجيل الخامس، وتوسيع خدمات النطاق العريض، وبناء نظم بيئية رقمية، وتعزيز التجارة الإلكترونية والخدمات البريدية، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات الرقمية.

 

من جانبه، أكد نائب وزير الاتصالات والشؤون الرقمية الإندونيسي، نزار باتريا، أن بلاده عملت مع روسيا سابقًا على تدريب الكفاءات الرقمية لموظفي الخدمة المدنية، كما تم تنظيم محاضرات عامة في عدد من الجامعات الإندونيسية في إطار هذا التعاون.

 

ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألفًا

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51,201 شهيد، بالإضافة إلى 116,869 مصابًا، في ظل أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

 

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي خلف خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن 1,827 شهيدًا و4,828 مصابًا سقطوا منذ الثامن عشر من مارس الماضي، أي خلال الشهر الأخير فقط، ما يعكس استمرار استهداف المدنيين بشكل ممنهج.

 

وخلال الـ24 ساعة الماضية، أفادت مصادر طبية بوصول 44 شهيدًا و145 مصابًا إلى مستشفيات القطاع، وسط استمرار عمليات القصف على مناطق متفرقة، وخاصة في المناطق الجنوبية والوسطى.

 

وأكدت الوزارة أن عددًا كبيرًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الشوارع، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن انتشالهم أو الوصول إليهم، بسبب النقص الحاد في المعدات، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية الحيوية، بما فيها الطرقات والمرافق الصحية.

 

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه قطاع غزة من حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، وهو ما يزيد من صعوبة تقديم العلاج للمصابين وإنقاذ من تبقى من المدنيين العالقين تحت الأنقاض.

 

وزير خارجية إستونيا يحذر من أزمة مالية إذا عارضت بودابست تمديد تجميد الأصول الروسية

 

قال وزير خارجية إستونيا، مارغوس تساهكنا، إن الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قد يواجهان صعوبات مالية كبيرة في حال قررت هنغاريا التصويت ضد تمديد تجميد الأصول الروسية، ما قد يؤثر على قروض بمليارات الدولارات موجهة لدعم أوكرانيا.

 

وفي تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، أوضح تساهكنا أن هذه القروض مضمونة بعائدات الأصول الروسية المجمدة، وأن فشل تمديد العقوبات المفروضة على هذه الأصول سيخلق أزمة مالية مؤكدة للجهات الداعمة لكييف.

 

ونقلت الصحيفة عن الوزير الإستوني قوله: "منع تجديد العقوبات الأوروبية ضد الأصول الروسية، كما هدد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مرارًا دون تنفيذ فعلي، سيضع حكومات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع في موقف بالغ الصعوبة بسبب تلك القروض الضخمة الممنوحة لأوكرانيا".

 

وأضاف تساهكنا أن أي خطوة لرفع التجميد عن الأصول الروسية تعني أن دافعي الضرائب الأوروبيين سيكونون مضطرين لتحمل أعباء مالية إضافية لدعم أوكرانيا، وهو ما يراه غير عادل أو مستدام على المدى الطويل.

 

ووفقًا لما أوردته الصحيفة، تسعى المفوضية الأوروبية حاليًا إلى إعداد خطة بديلة تحسبًا لإخفاق محاولات تمديد العقوبات، إلا أن مصادر من داخل الاتحاد أوضحت أن معظم الخيارات القانونية المتاحة محفوفة بالمخاطر وقد تبوء بالفشل.

 

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع قاموا عقب اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بتجميد نحو نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، والتي تبلغ حوالي 300 مليار يورو، منها أكثر من 200 مليار مودعة داخل الاتحاد، وتتركز بشكل رئيسي في حسابات شركة "يوروكلير" البلجيكية، إحدى أكبر أنظمة التسوية المالية في العالم.

 

وكانت روسيا قد وصفت مرارًا تجميد هذه الأصول بـ"السرقة"، محذرة من أنها سترد على هذه الإجراءات بما في ذلك احتجاز أموال غربية تحتفظ بها موسكو، في تصعيد جديد ضمن سلسلة التوترات الاقتصادية والسياسية المتزايدة بين الطرفين.