رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نادي الأسير الفلسطيني يُحذر الاحتلال من التنكيل بأسير مُسن.. ما القصة؟

محمد جمال النتشة
محمد جمال النتشة

حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المسؤولية الكاملة عن حياة المُعتقل المسن محمد جمال النتشة من الخليل.

وقال النادي في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن  النتشة معتقل منذ تاريخ 11 مارس الماضي، وأن المعلومات التي تصل تباعا لعائلته تفيد بتدهور وضعه الصحي، ونقله إلى المستشفى بعد أيام على اعتقاله، جراء تعرضه لتحقيق قاس.

وأضاف أنه ونتيجة لمنع زيارته، فإنه لا تتوفر معلومات دقيقة عن مدى تدهور حالته الصحية، مشيرا إلى أن هناك محاولة من الاحتلال لإخفاء ما تعرض له النتشة عبر الاستمرار بمنع زيارته.

وذكر نادي الأسير أن المعتقل النتشة، تعرض للاعتقال مرات عدة، وأمضى ما مجموعه 23 عاما في معتقلات الاحتلال، جلها رهن الاعتقال الإداري.

يذكر أن المعتقل النتشة يعد نموذجا عن مئات الحالات التي تعرضت لعمليات تحقيق قاسية وتعذيب، وأوامر منع من زيارة المحامي خلال الفترة الأولى من الاعتقال، في محاولة لاستمرار الضغط على المعتقل، وانتزاع اعترافات منه، لا سيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها المعتقلون جرائم تعذيب إلى جانب العديد من الجرائم، أدت إلى استشهاد العشرات منهم.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضً..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الخميس، بياناً أدانت فيه الظروف غير الآدمية التي يفرضها الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل. 

وقالت الخارجية، في بيانها، :"الاحتلال يحرم الأسرى من الزيارة ويمارس العزل الانفرادي والعقوبات الجماعية".

وأضافت :"أكثر من 3498 أسيراً محتجزون إداريا دون تهم أو محاكمات".

وتابعت الوزارة حديثه بالقول :"ظروف الاحتجاز في سجون الاحتلال بعيدة عن المعايير الإنسانية وسط تصاعد التعذيب والإهمال الطبي".

وأكملت الوزارة بيانها بالقول :"63 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر مع استمرار معاناة آلاف المرضى".

وتابعت :"أكثر من 9900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 400 طفل و29 امرأة و51 صحفيا".

وطالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم. 

 وتابع بيان الحركة: "نُجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة".

 وانتقدت الحركة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي قال فيها إن منع حكومته المساعدات لغزة من أدوات الضغط ,إقرار علني بارتكاب جريمة حرب.

 وأضافت: "من المؤسف أن تمر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات لغزة دون اتخاذ موقف من المجتمع الدولي".

 وقال السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مخزون الغذاء الذي دخل غزة أثناء وقف إطلاق النار نفذ، وأصبح القطاع يُواجه "شبح المجاعة" رسميًا. 

 وقال لازاريني، في تصريحاتٍ صحفيةٍ،: "إأكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف ويعانون من التجويع".

 وتابع قائلاً: "منذ 6 أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر".

 وأشار في هذ الصدد إلى أن المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة.