جبارين: العدو يدفع ثمن الإبادة والضفة تمر بلحظات مصيرية

قال زاهر جبارين، رئيس حركة "حماس" في الضفة الغربية، إن الاحتلال الإسرائيلي لن ينجح في تحقيق أهدافه، مؤكدًا أن محاولاته المستمرة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه مصيرها الفشل. وأوضح أن الشعب الفلسطيني يواصل صموده رغم العدوان، متمسكًا بحقوقه الوطنية وثوابته التاريخية.
وأشار جبارين في تصريحات صحفية إلى أن حماس تواصل "خوض معركتها الكبرى من أجل الأسرى"، مشددًا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سيدفع ثمن الإبادة التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وأضاف: "العدوان الذي يستهدف المدنيين يدفع الاحتلال ثمنه سياسيًا وأخلاقيًا".
وأكد القيادي في حماس أن الحركة حريصة على وقف العدوان، وإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، لافتًا إلى أن نتنياهو هو من يرفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى. وقال إن قرار الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى الحرب يترك أسراها "عرضة للموت جوعًا أو تحت القصف"، مشيرًا إلى أن "الضغط العسكري في غزة أدى إلى قتل المزيد من الأسرى الإسرائيليين".
وفي سياق متصل، حذّر جبارين من خطورة الوضع في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هناك "يواجهون لحظات مصيرية في ظل تصاعد الاستيطان وعمليات الضم". ودعا إلى إطلاق مشروع نضالي واضح وجاد يمنع ضم الضفة الغربية إلى ما وصفه بـ"الكيان الغاصب"، ويعيد توحيد الجهود الفلسطينية على أساس المقاومة.
كما شدد على أهمية الدور الذي يؤديه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، معتبراً أنهم "يحملون أمانة المقاومة ويساهمون في توحيد بوصلة الشعب الفلسطيني نحو أهدافه الوطنية".
وختم جبارين تصريحاته بالتأكيد على أن ما وصفها بـ"الإبادة" التي يرتكبها الاحتلال في غزة "ستكلفه غالياً، وستخصم من رصيده السياسي والأخلاقي أمام المجتمع الدولي".
مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة
اقتحم مئات المستعمرين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة باب الرحمة في خامس أيام "عيد الفصح اليهودي".
وأفادت محافظة القدس، في بيان، بأن 1651 مستعمرا اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وأضافت المحافظة، أن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى المبارك.
كما اقتحم آلاف المستعمرين ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ "صلاة بركة الكهنة" في خامس أيام عيد الفصح العبري.
وفرضت شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.
وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين اقتحموا مقبرة باب الرحمة وأدوا طقوسا تلمودية تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة.
وتضم مقبرة باب الرحمة قبور عدد من الصحابة والعلماء والقيادات الإسلامية وشهداء الفتوحات الإسلامية، وتشكل امتدادًا من باب الأسباط حتى نهاية السور الشرقي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى منطقة القصور الأموية جنوب المسجد.
فاغنكنيخت تحذر من خطورة تسليح أوكرانيا بصواريخ "توروس" وتهاجم الائتلاف الحاكم
هاجمت سارة فاغنكنيخت، زعيمة حزب "تحالف سارة فاغنكنيخت" الجديد، الدعوات المتزايدة داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا لتسليم صواريخ "توروس" لأوكرانيا، معتبرة أن مثل هذا التوجه يشكل تهديدًا مباشرًا على الأمن القومي الألماني، ويدفع البلاد نحو مواجهة خطيرة مع روسيا.
وفي مقابلة مع مجموعة "فونكي" الإعلامية الألمانية، قالت فاغنكنيخت: "أي طرف سياسي يسعى لإشعال حرب مع دولة نووية كروسيا، بدلاً من العمل على فتح أبواب السلام، لا يجوز له قيادة ألمانيا"، مضيفة أن تسليح أوكرانيا بصواريخ متطورة مثل "توروس" لا يسهم إلا في تصعيد النزاع وتوسيع رقعة الحرب.
وطالبت فاغنكنيخت زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل، بتوضيح موقف حزبه من القضية أمام قواعده الحزبية، وتحديد ما إذا كان سيلتزم بسياسة التريث التي ينتهجها المستشار الحالي أولاف شولتس، أم أنه سينحاز إلى الأصوات المطالبة بتسليح أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، أشار فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظًا لخلافة شولتس، إلى إمكانية الموافقة على تسليم صواريخ "توروس" في حال تحقق توافق أوروبي حول ذلك. وبرر الأمر بحاجة الجيش الأوكراني إلى وسائل دفاع هجومية قادرة على ضرب طرق إمداد القوات الروسية، مشيرًا إلى جسر القرم كمثال على الأهداف الاستراتيجية المحتملة.
في المقابل، نددت موسكو بهذه التصريحات، واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريحات ميرتس تعكس دعمه لتصعيد النزاع، وهو ما وصفه بأنه "مسار غير مسؤول من طرف يسعى لتأجيج المواجهة".
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن فكرة توريد صواريخ "توروس" من ألمانيا لأوكرانيا تمثل تصعيدًا خطيرًا يدفع نحو مواجهة عالمية. وأضاف: "محاولات دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى لا علاقة لها بحل النزاع، بل تؤدي إلى تفاقمه، وتضع ألمانيا في موقع الشريك المباشر لكييف في ارتكاب جرائم ضد المدنيين".
- الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- الحقوق الفلسطينية
- الضغط العسكري
- التصريحات الفلسطينية
- الجرائم الإسرائيلية
- التصعيد العسكري
- ضم الضفة الغربية
- الانسحاب من غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- المشروع النضالي
- المقاومة الفلسطينية
- العدوان علي غزة
- الإبادة في غزة
- بنيامين نتنياهو
- الأسرى الإسرائيليون
- الأسرى الفلسطينيون
- قطاع غزة
- الضفة الغربية
- زاهر جبارين
- حماس