رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"فتح": قضية الأسرى أولوية وطنية وسنواصل نضالنا حتى تحريرهم من سجون الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن قضية تحرير الأسرى والأسيرات من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تمثل أولوية وطنية عليا لدى الحركة والقيادة الفلسطينية، مشددة على التزامها بمواصلة النضال حتى تحريرهم.

 

وقالت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن هذه المناسبة الوطنية تأتي في ظل ظروف قاسية يواجهها الأسرى، حيث يتعرضون لأبشع الانتهاكات المنظمة من قبل سلطات الاحتلال، تشمل التجويع والحرمان والتعذيب والإخفاء القسري، إلى جانب سياسة الإعدام الطبي التي تستهدف الأسرى المرضى.

 

وأشارت "فتح" إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 63 شهيدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، من أصل 300 شهيد منذ عام 1967، ما يعكس حجم الجرائم التي تُرتكب بحقهم، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان والأسرى.

 

وأكدت الحركة أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال يكشف تنامي النزعة الفاشية داخل حكومة الاحتلال، والتي يقودها متطرفون لا يحترمون القانون الدولي ولا يلتزمون بأية تشريعات إنسانية، بل يمارسون سياسات انتقامية ممنهجة ومقوننة داخل المعتقلات.

 

ودعت "فتح" المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للجم ممارسات الاحتلال، والعمل على إلزامه بالانصياع للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، التي تضمن الحماية للأسرى والسجناء في زمن الاحتلال والنزاع.

 

ووجهت الحركة تحية فخر واعتزاز إلى كافة الأسرى والأسيرات الصامدين في سجون الاحتلال، مؤكدة أن يوم الأسير الفلسطيني يمثل محطة وفاء للمناضلين، وتخليدًا لذكرى اعتقال أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة، المناضل محمود بكر حجازي.

 

وختمت "فتح" بيانها بالتأكيد على أنها لن تألو جهدًا في إبراز قضية الأسرى أمام المجتمع الدولي، وكشف جرائم الاحتلال الممنهجة بحقهم، والعمل الدؤوب على تحقيق حريتهم وعودتهم إلى شعبهم وأرضهم أحرارًا أعزاء.

 

الرئيس عباس يستقبل وفدًا كنسيًا دوليًا من أجل السلام

 

استقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المدير التنفيذي لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، القس الدكتورة ماي كانون، والوفد المرافق لها، في زيارة تهدف إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.

 

ورحب الرئيس عباس بالوفد الزائر، معربًا عن تقديره للمواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المنظمة لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة، ولا سيّما دعمها المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، وجهودها المتواصلة لتعزيز صمود الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة، في ظل التحديات الراهنة والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.

 

وخلال اللقاء، أطلع سيادته الوفد على آخر المستجدات السياسية في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يصاحبه من جرائم إبادة ترتكب بحق المدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ.

 

من جانبها، أعربت القس الدكتورة ماي كانون عن تضامن المنظمة العميق مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة التزام "كنائس من أجل السلام" بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والعدالة في منطقة الشرق الأوسط. وأدانت القس كانون التصعيد الخطير في قطاع غزة، خاصة القصف الذي استهدف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، والذي كان يأوي مئات النازحين والمرضى.

 

وشددت كانون على أهمية دعم الجهود الهادفة إلى الحفاظ على الوجود الفلسطيني المسيحي في الأراضي المقدسة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن العدالة والسلام لا يمكن أن يتحققا دون إنهاء الاحتلال.

 

وحضر اللقاء كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، وعضوا اللجنة، موسى حديد وأميرة حنانيا.

 

وتندرج هذه الزيارة ضمن جهود منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" لتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، ومساندة نضاله من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

 

البنتاغون يقلص موظفي خدمة الدفاع الرقمية في إطار خطة لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية

 

أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بدأت تنفيذ خطة تقشف تشمل تقليص عدد موظفي خدمة الدفاع الرقمية، في خطوة ستؤدي إلى استقالة جميع العاملين في القسم تقريباً خلال الأسابيع المقبلة.

 

وبحسب الصحيفة، فإن التخفيضات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات "إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية"، وهي هيئة حكومية تم إنشاؤها بهدف خفض الإنفاق غير الضروري وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية، ويرأسها رجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك.

 

وأوضحت جينيفر هاي، رئيسة قسم الدفاع الرقمي في البنتاغون، أن عملية التقليص تتم برعاية مباشرة من إدارة الكفاءة الحكومية، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتحسين الأداء وتوفير الموارد.

 

وتابعت هاي أن القسم الذي تأسس عام 2015 ويضم 14 موظفًا فقط، كان يؤدي دورًا محوريًا في حماية الأمن السيبراني وتحسين البنية التكنولوجية داخل وزارة الدفاع. لكن مع هذه الخطوة، من المنتظر أن تُنقل مسؤوليات القسم إلى وزارة التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، التابعة بدورها للبنتاغون.

 

وأكدت وزارة الدفاع أن هذه الخطوة لا تعني التخلي عن المهام، بل تهدف إلى إعادة توزيعها بشكل أكثر كفاءة ضمن الأطر الجديدة التي تم تحديدها، والتي تعزز دور التقنيات الحديثة في عمل المؤسسات الأمنية والدفاعية.

 

ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه إدارة الرئيس الأمريكي السعي إلى تنفيذ إصلاحات إدارية وهيكلية على نطاق واسع داخل المؤسسات الحكومية، بهدف رفع كفاءة الأداء وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية.